31/10/2010 - 11:02

مردخاي فعنونو: الجهات الامنية ستختلق كل ذريعة لاعادتي الى السجن خلال شهر من اطلاق سراحي

الجهات الاستخبارية تواصل التحريض على فعنونو، وشقيقه يتهم يحيئيل حوريب بالمسؤولية عن تسريب الاكاذيب

مردخاي فعنونو: الجهات الامنية ستختلق كل ذريعة لاعادتي الى السجن خلال شهر من اطلاق سراحي
تواصل جهات اسرائيلية ليست بالخفية، تسريب معلومات، تدعي انها مؤكدة، تشير الى رغبة هذه الجهات ببقاء خبير الذرة الاسرائيلي، مردخاي فعنونو، وراء القضبان، بعد انتهاء محكوميته، رغم ان اللجنة الوزارية والجهات القانونية التي ناقشت هذه المسألة، قبل يومين قررت الامتناع عن فرض الاعتقال الاداري عليه والاستعاضة عنه بفرض قيود على تحركاته ومنعه من مغادرة اسرائيل.

ومن المعلومات التي سربتها هذه الجهات الى وسائل الاعلام الاسرائيلة، اليوم، قول فعنونو في رسالة تدعي هذه الجهات انه وجهها الى جهات مقربة منه "لقد قطعت كل صلة لي بدولة إسرائيل، ومن جهتي يمكن أن ينتهي وجودها صباح غد".

وتدعي الجهات الاستخبارية في اسرائيل انه يمكن لمردخاي فعنونو، بل انه يطمح ويمكنه الحاق ضرر كبير بدولة اسرائيل. وحسب ادعاء هذه الجهات، اجمع كل من شاركوا في جلسة تقييم "المخاطر التي يمكن ان يتسبب بها فعنونو"، على انه سيحاول التسبب باكبر ضرر ممكن للدولة اذا ما سنحت له الفرصة.

وتدعي هذه الجهات انها تعتمد في تقييماتها على الكم الكبير من الرسائل التي وجهها فعنونو الى المقربين منه خلال السنوات الاخيرة وكذلك اعتمادا على محادثات اجراها مع جهات مختلفة.

الى ذلك قدر فعنونو في محادثة اجراها مع شقيقه أشير، امس، ان السلطات الامنية في اسرائيل ستبحث، خلال شهر من اطلاق سراحه، عن كل ذريعة يمكنها استغلالها لاعادة اعتقاله بتهم امنية. وقال انه يعتقد انهم سيبحثون عن كل ذريعة من اجل اعادته الى السجن حتى لو لم ينطق بكلمة واحدة. وأضاف: انهم يخلقون القصص والاكاذيب فقط في سبيل اظهاري كشخص يريد الحاق اضرار بأمن الدولة.

واتهم مئير فعنونو، شقيق مردخاي، امس، المسؤول الامني في الجهاز الامني الاسرائيلي، يحيئيل حوريب بالوقوف وراء التسريبات التي تتناولها وسائل الاعلام. وقال: "ان مردخاي يخرب اللعبة التي بنى عليها حوريب، من المريح لحوريب جعل الجمهور يعتبر شقيقي بمثابة كارثة كبرى تهدد امن الدولة".

وأضاف: "انهم يعرفون انه لا يمكنه كشف المزيد من الاسرار، وما يريدونه هو منعه من كشف ما فعلوه به طوال سنوات اعتقاله. لو كان صحيحا انه يمثل عليهم الآن، ويدعي انه ارتدع، فلماذا لم يمثل عليهم قبل عشر سنوات ويتوصل معهم الى صفقة عندما عرض عليه مدير السجن الحصول على تسهيلات مقابل تعهده بالصمت. لقد قال له مرخاي في حينه: لن التزم بشيء حتى لو جلست في السجن 200 سنة اخرى".

التعليقات