مركز السلطات المحلية يطالب بصفقة امان لرؤساء السلطات المحلية

صرح عادي الدار رئيس مركز السلطات المحلية في البلاد، "أنّ حادث الاعتداء على منزل رئيس مجلس محلي كفر قاسم، سامي عيسى، يبرهن من جديد أن هناك حاجة ملحة للتعجيل في صفقة الأمان التي تم التوصل اليها مع وزارة الأمن الداخلي والشرطة".

جاء هذا التصريح في أعقاب القاء قنبلة على منزل رئيس مجلس محلي كفر قاسم أمس ألحقت أضرارًا بسيارة في باحة المنزل.

وفي نهاية الأسبوع الماضي كشف النقاب عن برنامج بادرت اليه الشرطة لتأمين سلامة رؤساء السلطات المحلية من الاعتداءات التي يتعرضون لها، وذلك خلال الاجتماع الذي تم بين الدار ووزير الأمن الداخلي غدعون عزرا والمفتش العام للشرطة موشي كرادي، استجابة للمطالب المتكررة التي وجهها الدار إلى كل من وزير الامن الداخلي والمفتش العام للشرطة.

ويقول الدار إنّ رؤساء السلطات المحلية والبلديات تعرضوا لعديد من حوادث الاعتداء خلال السنتين الاخيرتين شملت اطلاق عيارات نارية والقاء قنابل واحراق السيارات ناهيك عن السب والشتم، منها في الوسط العربي ضد رئيس مجلس طوبا زنغريا ورثيس مجلس محلي كفر قرع، ورئيس مجلس محلي معليه عيرون. وأضاف الدار ان المحاولات المتكررة التي تستهدف رؤساء السلطات المحلية باتت تهدد ليس ارواح الشخصيات المنتخبة بصورة ديمقراطية، فحسب بل "وخطرا على صرح الديمقراطية في البلاد إذ أن هذه المحاولات تستهدف القوانين التي تنظم عمل السلطات المحلية والخدمات التي تقدمها للجمهور وبانعدامها تعم الفوضى".

وبموجب صفقة الامان توفر الشرطة الحماية وفقا لمفتاح يتناسب مع مستوى الخطر الذي يتعرض له رئيس البلدية بميزانية تمولها الحكومة. ويعكف مركز السلطات المحلية على اعداد مواصفات للرؤساء المعرضين للاعتداءات.

ومن ناحية ثانية دعا المفتش العام للشرطة رؤساء البلديات المعرضين للخطر "الى الاتصال به شخصيا" لمعالجة الامر باسرع وقت ممكن وتلافي تطورات عواقبها غير المحمودة