31/10/2010 - 11:02

مسؤول اسرائيلي يزعم امتلاك اسرائيل لدلائل تؤكد مشاهدة الطيار المفقود، رون أراد، بايدي الايرانيين عام 2000

وزير الخارجية الاسرائيلي يرد قائلا ان اخر معلومات تتعلق بأراد، تعود الى عام 1988

مسؤول اسرائيلي يزعم امتلاك اسرائيل لدلائل تؤكد مشاهدة الطيار المفقود، رون أراد، بايدي الايرانيين عام 2000
نفى وزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، في تصريحات ادلى بها للاذاعة الاسرائيلية، صباح اليوم، ان تكون المعلومات التي تلقتها اسرائيل، هذا العام، بشأن الطيار الاسرائيلي المفقود، رون أراد، هي معلومات جديدة جاءت من مصدر أول، مضيفا ان اسرائيل لا تعرف اي مصير آل اليه أراد، منذ اختفت اثاره في لبنان.

وقال شالوم ان اخر معلومات موثوقة، تلقتها اسرائيل حول اراد، تعود الى عام 1988.

وأضاف شالوم ان اسرائيل تقدر بأن ايران هي التي تحتجز اراد، وحملها المسؤولية عن مصيره. وقال ان المانيا وعدت ببذل كل الجهود من اجل التوصل الى معلومات جديدة حول اختفاء اراد، اضافة الى ان اسرائيل ستحاول اقناع دول اخرى كي تضغط على ايران.

وكان مئير جلبوع، احد المسؤولين الاسرائيليين الثلاثة الذين ضمتهم لجنة "فينوغراد" الخاصة باقتفاء أثر رون أراد، قد زعم، امس، بأن لدى اسرائيل ادلة قاطعة تؤكد مشاهدة رون اراد بايدي الايرانيين عام 2000.

وقال جلبوع، وهو محقق سابق في الشرطة الاسرائيلية، ان المقصود دليلا يعتمد على مصدر موثوق وتدعمه ادلة ظرفية اخرى. لكنه اكد ان اعضاء لجنة فينوغراد لم يجمعوا على رأيه هذا.

واشار جلبواع الى ان لجنة فينوغراد قامت بدراسة كل المواد الاستخبارية التي تلقتها اسرائيل منذ سقوط اراد في الاسر في اكتوبر 1986. وبرأيه، ما زال اراد على قيد الحياة في ايران، ومحتجز في السجن. مضيفا ان القيادة الايرانية وحراس اراد، فقط، يعرفون بمكان اعتقاله. وقال انه يقدر بأن ايران اتخذت قرارا على مستوى القيادة، بالابقاء على اراد في السجن حتى الموت.

التعليقات