31/10/2010 - 11:02

مسؤولون إسرائيليون يقرون بوجود أجزاء جثث جنود لدى حزب الله إلا أنهم لا يعتزمون التفاوض بشأنها..

من المتوقع أن تمارس عائلات القتلى ضغوطا على الحكومة من أجل استعادة تلك الأشلاء والأجزاء بحيث تضطر إلى التفاوض بشأنها

مسؤولون إسرائيليون يقرون بوجود أجزاء جثث جنود لدى حزب الله إلا أنهم لا يعتزمون التفاوض بشأنها..
أقر مسؤولون أمنيون إسرائيليون بوجود أشلاء وأجزاء جثث جنود قتلوا في حرب لبنان الثانية في تموز عام 2006. وأشاروا إلى أن الحديث يدور عن أجزاء لعشر جثث.

وذكرت صحيفة هآرتس نقلا عن المسؤولين أنهم قاموا بإبلاغ العائلات بأن ثمة احتمال بأن يكون حزب الله ما زال يحتفظ بأجزاء من جثث أبنائهم.
وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل لا تعتزم التفاوض مع حزب الله حول تلك الأجزاء وستتركز في المفاوضات الأساسية لاستعادة الجنديين الأسيرين.

وفي المقابل رفض مسؤولون أمنيون آخرون التطرق إلى القضية إلا أنهم أقروا بأن «الادعاءات الأساسية في حديث نصر الله صحيحة». وأشاروا إلى أنه عرض على عائلات الجنود الذين يوجد شك بأن أجزاء من جثثهم بقيت في ميدان المعركة أن يطلعوا على تقرير الطب العدلي الذي أعد قبل الدفن، وقسم من العائلات رفضوا ذلك، على حد قولهم.

ومن المتوقع أن تمارس عائلات القتلى ضغوطا على الحكومة من أجل استعادة تلك الأشلاء والأجزاء بحيث تضطر إلى التفاوض بشأنها.


وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد أكد يوم أمس أنه لدى الحزب جثة شبه كاملة لجندي إسرائيلي بالإضافة إلى أعضاء تعود لعدد من الجنود الإسرائييين منذ الحرب الأخيرة على لبنان في العام 2006.

جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته شخصيا في مسيرة جماهيرية بذكرى عاشوراء، في ثاني ظهور علني له منذ التهديدات الإسرائيلية باغتياله عقب انتهاء الحرب على لبنان في يوليو/ تموز 2006.

ووصل نصر الله فجأة إلى ضاحية بيروت الجنوبية وسط إجراءات أمنية مشددة، ليتقدم دون إعلان مسبق مسيرة لعشرات الآلاف من أنصاره بعد ثلاثة أرباع الساعة على انطلاقها.




التعليقات