مسؤولون اسرائيليون يلغون لقاءات مع نظرائهم الفلسطينيين ويطالبون بمحاربة الفصائل

اوقف مسؤولون اسرائيليون امس الثلاثاء جميع لقاءاتهم مع نظرائهم الفلسطينيين في اعقاب وقوع عملية نتانيا بوسط اسرائيل ومقتل ثلاثة إسرائيليين، فيما طالبت اسرائيل السلطة الفلسطينية بمحاربة الفصائل الفلسطينية المسلحة، وطالب وزير بتجديد عمليات الاغتيال بحق الناشطين الفلسطينيين.

والغى وزير الامن الاسرائيلي شاؤل موفاز اجتماعا مع وزير الشؤون المدنية الفلسطيني محمد دحلان كان مقررا عقده مساء أمس وذلك في اعقاب وقوع عملية نتانيا.

ويشار الى ان عملية نتانيا اسفرت عن مقتل ثلاثة اشخاص ومنفذ العملية احمد ابو خليل من بلدة عتيل القريبة من مدينة طولكرم في الضفة الغربية واصابة 30 اخرين.

وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان موفاز دعا قيادة الاجهزة الامنية الى اجتماع تشاوري للتداول في الرد الاسرائيلي على عملية نتانيا والعملية الانتحارية الفاشلة في مستوطنة كارني شومرون في الضفة الغربية.

واضافت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الاجتماع بين موفاز ودحلان كان ضمن الاجتماعات الهادفة الى تنسيق خطة فك الارتباط وانه تم تعيين الاجتماع بوساطة المبعوث الامريكي الامني وليام وورد.

وطالب وزير الزراعة الاسرائيلي يسرائيل كاتس في اعقاب عملية نتانيا بتجديد سياسة الاغتيالات ضد الناشطين الفلسطينيين.

ونقل موقع يديعوت احرونوت الالكتروني عن كاتس المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة قوله ان "الوهم بان خطة فك الارتباط سيؤدي الى وقف الارهاب تحطم اليوم في نتانيا".

كذلك طالب كاتس بتجديد العمليات العسكرية الهجومية ضد الفصائل الفلسطينية.

من جانبه قال وزير الخارجية الاسرائيلية سيلفان شالوم لمسؤول ملف السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا انه "يجب ممارسة ضغوط على السلطة الفلسطينية لتنفذ واجبها وتحارب الارهاب".

واستغل شالوم وقوع العملية الانتحارية في نتانيا وقال انه "يحظر على اوروبا اجراء اتصالات مع حركة حماس او مع أي حركة ارهابية اخرى".

وفي لندن الغى وفد برلماني اسرائيلي من احزاب اليمين لقاءات كان يفترض عقدها مساء أمس مع قياديين فلسطينيين.
واعلن رئيس الوفد زعيم حزب شاس ايلي يشاي ان الوفد لن يلتقي مع القياديين الفلسطينيين وانه سيعود الى اسرائيل على اثر عملية نتانيا.