31/10/2010 - 11:02

مستشار لأوباما: القدس ستبحث في نهاية المفاوضات...

قال المسشتار دافيد اكسلرود خلال لقاء مع صحافيين يهود في واشنطنأن الرئيس أوباما وافق على ان لا تكون القدس الموضوع الأول في المفاوضات، مضيفاً أنه "يجب ابقاء القدس لنهاية المفاوضات"

مستشار لأوباما: القدس ستبحث في نهاية المفاوضات...

قال مستشار كبير للرئيس الأميركي إن موضوع القدس المحتلة لن يبحث في المفاوضات غير المباشرة وإنما سيرحل للمرحلة الأخيرة من المفاوضات.

وأوضح المسشتار دافيد اكسلرود خلال لقاء مع صحافيين يهود في واشنطن، مساء أمس، أن الرئيس أوباما وافق على ان لا تكون القدس الموضوع الأول في المفاوضات، مضيفاً أنه "يجب ابقاء موضوع القدس لنهاية المفاوضات"، وهو ما اعتبرته مصادر اسرائيلية تبنياً للمواقف الإسرائيلي، الذي يصر على طرح القضايا الأمنية في مستهل المفاوضات غير المباشرة.

وجاءت تصريحات اكسلرود تزامناً مع تصريحات الكاتب الأميركي اليهودي، ايلي فيزال، الذي استضافه الرئيس الأميركي على مأدبة غداء في البيت الأبيض يوم أمس. وقال فيزال إن التوتر بين اسرائيل والإدارة الأميركية انتهى، وإن أوباما يتفهم موقفه بضرورة تأجيل البحث في موضوع القدس إلى مرحلة متأخرة من المفاوضات.

في سياق متصل، نقل موقع "يديعوت احرونوت" عن رئيس قسم الشرق الاوسط في البيت الأبيض، دان شيفر، قوله في مؤتمر قبل ايام "إن على الفلسطينيين والقادة العرب تهيئة مواطنيهم للسلام، من خلال وقف عمليات التحريض على اسرائيل، وضرورة مد اليد للتعاون مع الإسرائيليين بهدف البدء في مفاوضات طبيعية لتحقيق السلام مع اسرائيل، ذلك ان الادارة الأميركية لن تتردد في دفع عملية السلام للأمام... فقد قمنا خلال الاسابيع الماضية بعمل كبير في دفع العملية السلمية، ولكن يجب وقف عمليات التحريض خاصة التي تثير تساؤلات عن العلاقة التاريخية لليهود في مدينة القدس".

التعليقات