31/10/2010 - 11:02

مصر واسرائيل تستكملان، اليوم، النقاش حول نشر قوات عسكرية مصرية على طول الحدود مع رفح

رئيس البنك الدولي يناقش مع الاسرائيليين، اليوم، سبل ترميم الاقتصاد الفلسطيني، وسيطالب اسرائيل برفع الحواجز وكل ما يعيق نموه

مصر واسرائيل تستكملان، اليوم، النقاش حول نشر قوات عسكرية مصرية على طول الحدود مع رفح

يصل وزير المخابرات المصرية، عمر سليمان، اليوم الثلاثاء، الى اسرائيل، لاستكمال المباحثات حول نشر قوات عسكرية مصرية على طول الحدود المصرية - الفلسطينية، مقابل محور فيلادلفي، بعد الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة.

وقال مصدر اسرائيلي ان سليمان سيجتمع برئيس الشعبة السياسية - الامنية في وزارة الامن الاسرائيلية، عاموس غلعاد،، ومن ثم يغادر الى رام الله للمشاركة في الذكرى الاربعين لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

يشار الى ان مصر ستنشر في نيسان القادم 750 جنديا من حرس الحدود على امتدار مسار فيلادلفي. وتأتي الخطوة المصرية في اعقاب ازدياد الادعاءات الاسرائيلية بأن القوات المصرية المرابطة في المنطقة تتيح تهريب الاسلحة الى القطاع. وكانت مصر قد اقترحت زيادة قواتها هناك، خلافا لما اتفق عليه في اتفاقيات كامب ديفيد، فوافقت اسرائيل لكنها ابدت تحفظاً بشأن الاسلحة التي ستزود بها القوات المصرية!


وسيتم تثبيت الاتفاق الاسرائيلي - المصري بهذا الشأن من خلال رسالتين رسميتين تصبحان ملحقين لاتفاقيات كامب ديفيد.

يشار الى ان سليمان ومسؤولين مصريين آخرين اجتمعوا في القاهرة، امس الأول، برئيس حزب ياحد الاسرائيلي، يوسي بيلين

ووصل الى اسرائيل، أمس،  رئيس البنك الدولي جيمس وولفنزون، لمناقشة سبل ترميم الاقتصاد الفلسطيني. وسيجتمع وولفنزون، اليوم، بوزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز وطاقم مكتبه لمناقشة مساركة البنك الدولي في مشاريع فلسطينية. وسيطالب رئيس البنك الدولي اسرائيل برفع الحواجز والقيود المفروضة على تحركات الفلسطينيين، وكل ما يعيق تطور الاقتصاد الفلسطيني. فيما سيطالب الفلسطينيين باعادة القانون والنظام وخلق اجواء سلطوية تساعد المستثمرين على استثمار اموالهم في الاراضي الفلسطينية.

كما سيجتمع وولفنزون، برئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، ووزير الخارجية، سيلفان شالوم.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان المسؤولين الاسرائيليين سيطالبون بتحويل الدعم المالي الدولي الى النشاطات الاقتصادية مباشرة وعدم ايداعها في خزينة السلطة الفلسطينية بزعم "السعي لمنع تحويلها الى التنظيمات"!

ويصل الى اسرائيل، ايضا، وزير الخارجية الايطالي، جان فرانكو، لاجراء محادثات سياسية، فيما ينتظر وصول  رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، غدا الاربعاء، ايضا في اطار المساعي لتحريك العملية السياسية بين اسرائيل والفلسطينيين. وحسب مصادر مطلعة سيناقش بلير والمسؤولين الاسرائيليين فكرة انعقاد مؤتمر دولي في لندن لمساعدة الفلسطينيين بعد الانتخابات.

التعليقات