31/10/2010 - 11:02

مصرع سائق جرافة فلسطيني وإصابة 24 إسرائيليا في عملية دهس في القدس

منفذ العملية من عائلة أبو طير من ضاحية أم طوبا في القدس الشرقية. مستوطن ورجال شرطة يطلقون النار على الشاب الذي هاجم بجرافته مركبات في شارع الملك داوود في القدس

مصرع سائق جرافة فلسطيني وإصابة 24 إسرائيليا في عملية دهس في القدس
كشفت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن منفذ عملية الجرافة في القدس ظهر اليوم هو من غسان أبو طير 22 عاما، من حي أم طوبى في القدس الشرقية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.

وقد هاجم أبو طير الذي كان يقود جرافة في شارع الملك داوود في القدس مركبات وحافلة فقام مستوطن وأفراد شرطة بإطلاق النار عليه وأردوه قتيلا.

وفور الإعلان عن العملية تعالت الأصوات في أوساط أعضاء الكنيست اليمينيين المطالبة بهدم منزل منفذ العملية الحالية ومنفذي العمليات السابقة. فيما قال وزير الأمن إيهود باراك إن «العملية تكشف الواقع الصعب والمعقد الذي نعيش فيه. واشاد بالمستوطن والشرطي الذين أطلقا النار على منفذ العملية».

من جانبه قال وزير الأمن الداخلي، ردا على الأصوات المطالبة بهدم هدم منزل منفذ العملية، إن هدم المنازل والطرد إلى مناطق السلطة الفلسطينية هي أكثر أنواع العقاب فائدة إلا أن تقييدات القانون تدعونا إلى الحذر. وأشار إلى أن هدم المنازل يعتبر على المستوى العالمي جرائم ضد الإنسانية.

وقالت مصادر طبية إسرائيلية إن 24 إسرائيليا أصيبوا جراء اصطدام الجرافة بحافلة ركاب ومركبات في الطريق، وصفت جراح اثنين منهم بأنها خطيرة. وأوضحت أن أحد المصابين الذي انقلبت سيارته جراء تعرضها لهجوم من قبل الجرافة قطعت رجله.

وقال شهود عيان إن فلسطينيا كان يقود جرافة اصطدم عمدا بمركبة وقلبها ثم اصطدم بحافلة ركاب وواصل طريقه ملحقا أضرار بعدد من السيارات قبل أن يطلق مستوطن من الخليل عليه النار، ثم تبعه عدد من رجال الشرطة الذين أطلقوا نيرانا كثيفة على الجرافة، مما أدى إلى مقتل سائقها على الفور.

وقال شهود عيان إنهم شاهدوا سيارات مقلوبة في المنطقة إلا أن المشهد لا يذكر بالعملية التي وقعت مطلع الشهر الجاري. وأكد شهود العيان أن الجرافة التي استخدمت بالعملية أقل حجما من تلك التي استخدمت في العملية الأولى.

وبينت التحقيقات الأولية للشرطة التي هرعت إلى المكان أن سائق الجرافة خرج من موقع بناء قريب واصطدم بمركبتين قبل أن يتعرض لإطلاق النار.

..

التعليقات