31/10/2010 - 11:02

ملخص إجتماع قادة المستوطنين مع رئيس الحكومة: حوار طرشان

قال رئيس مجاس المستوطنين، بنزي ليبرمان، في الإجتماع :" نمر في أوقات صعبة في تاريخ إسرائيل، فمنذ خراب الهيكل الثاني لم نعرف أياماً صعبة كهذه، فالجيش على وشك الإنقسام"

ملخص إجتماع قادة المستوطنين مع رئيس الحكومة: حوار طرشان
إجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون، بعد ظهر اليوم، بقادة مجلس المستوطنات لمناقشة خطة فك الإرتباط معهم. وقد أصر قادة المستوطنين على عرض الخطة أمام الجمهور الإسرائيلي ليحسم في الأمر بواسطة الإستفتاء العام أو الإنتخابات.

وكان شارون قد إستدعاهم إلى مكتبه في القدس، للمرة الأولى منذ سنة ونصف، لإسماعهم وجهة نظره بشأن فك الإرتباط .

وفي بداية الإجتماع قال شارون لممثلي المستوطنين:" سأبذل قصارى جهدي لإتقاذ ما يمكن إنقاذه. وهناك ثلاثة أشياء أسعى لإنجازها في هذا الإجتماع، تهدئة الأوضاع، وإبقاء قوات الإمن خارج النقاش، ووقف الحديث عن رفض الخدمة ( في عملية الإخلاء)".

وقد وصف الناطق الرسمي والمسؤول السياسي لمجلس المستوطنين، يهوشوع مور يوسيف، النقاس في الإجتماع، الذي دام ساعة ونصف الساعة، بأنه "حوار طرشان" وتحقير لهم، وقال:" لم يتلق قادة المجلس أجوبة موضوعية، وشارون يضرب بمطالبنا عرض الحائط بالنسبة لإجراء الإستفتاء".

وأضاف :" لقد قابلنا رئيس حكومة منغلق ولم يجب على أي سؤال من الأسئلة التي طرحناها عليه، وهو مصمم على قيادة شعبنا نحو التمزق، وسوف نستمر في الضغط من أجل أن يحسم الشعب في خطة فك الإرتباط، تجنباً من الإنزلاق نحو حرب أهلية".

وقد علل شارون معارضته لإجراء الإستفتاء بأنه من الممكن أن يؤدي ذلك مستقبلاً إلى المطالبة بإجراء إستفتاءات في قضايا أخرى مثل سلطة الحاخامين والسبت والقدس وغيرها.

وبعد الإجتماع، صرح رئيس مجلس " بنيامين" بنحاس فلرشطاين :" لقد أعد شارون ورقة أجوبة جاهزة سلفاً، لذلك فهو لم يجب على شيء، ونحن الآن في الطريق إلى قطيعة نهائية وإلى المواجهة بكل قوة"

وفي أثناء الإجتماع قال رئيس مجلس المستوطنين، بنزي ليبرمان :" نمر في أوقات صعبة في تاريخ إسرائيل، فمنذ خراب الهيكل الثاني لم نعرف أياماً صعبة كهذه، فالجيش على وشك الإنقسام".

وفي نهاية الإجتماع صرح بنزي ليبرمان:" لقد علقنا أهمية كبيرة على هذا الإجتماع، لأن الدولة تمر في ساعات حرجة، والشعب على وشك التمزق، وقد طلبنا من رئيس الحكومة العودة إلى الشعب، ولكنه رفض وكان الإجتماع مخجلاً "

يشار إلى أنه قد نظمت مظاهرتين أمام مكتب رئيس الحكومة خلال الإجتماع، الأولى نظمها عناصر من اليمين المتطرف، في حين نظم الثانية ناشطين من " سلام الآن" وكانت الشرطة في الوسط تفصل بين المظاهرتين. وقد رفع عناصر اليمين شعارات " لا للإجتماع مع الخونة" و " أريك (شارون) خائن" ، ورفع ناشطو سلام الآن شعارات " الأغلبية تقرر: نخرج من غزة ونبتديء الحوار" و " إخلاء المستوطنات- إختيار للحياة".

التعليقات