31/10/2010 - 11:02

منافسة شديدة بين أيالون وباراك في الجولة الأولى وفوز أيالون بفارق كبير في الجولة الثانية..

يشير استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم إلى أن الانتخابات الداخلية في حزب العمل قد تحسم في الجولة الأولى. وأن الفارق بين متصدري المنافسة، عامي أيالون وإيهود باراك قليل

منافسة شديدة بين أيالون وباراك في الجولة الأولى وفوز أيالون بفارق كبير في الجولة الثانية..
يشير استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم إلى أن الانتخابات الداخلية في حزب العمل قد تحسم في الجولة الأولى. وأن الفارق بين متصدري المنافسة، عامي أيالون وإيهود باراك قليل. إذ يحصل عامي أيالون على 37.8 من الأصوات وإيهود باراك يحصل على 36% من أصوات أعضاء حزب العمل.

ستؤثر نتائج الانتخابات الداخلية في حزب العمل على مجمل الخارطة السياسية الإسرائيلية وعلى الوضع القائم. وحسب الاستطلاع الذي أجرته "شفاكيم-بانوراما" ونشرت نتائجه صباح اليوم في الإذاعة الإسرائيلية العامة، ثمة احتمال بأن تحسم الانتخابات الداخلية في حزب العمل من الجولة الأولى حتى لو بقي المرشحون الخمسة في حلبة المنافسة. وإذا ما حسمت النتيجة في الجولة الأولى يتوقع منافسة شديدة ومحتدمة بين عامي أيالون وإيهود باراك. ولكن إذا انتقل الحسم إلى الجولة الثانية فأيالون يفوز على باراك بفارق كبير.

ستجرى الانتخابات الداخلية في حزب العمل "البرايمريز" يوم الاثنين القادم، ويحتاج المرشح ليفوز بالجولة الأولى إلى 40% من أصوات الناخبين على الأقل. وحسب نتائج الاستطلاع يقترب المرشحان اللذان يتصدران اللائحة من هذه النسبة، حيث يحظى أيالون على تأييد 37.8%، وباراك على تأييد 36% من الأعضاء. 4.7% من المشاركين قالوا أنهم لم يقرروا بعد لمن سيصوتون، ويعتبر انضمامهم إلى أحد المعسكرين حاسما في المنافسة. ويتبين من الاستطلاع أن 21.5% فقط من أعضاء حزب العمل سيصوتون للثلاثة مرشحين الآخرين.

وتشير النتائج إلى تزايد التأييد لباراك، وبالمقابل انخفاض التأييد للمرشحين الذين ليس لديهم فرص بالفوز، وإذا استمر انخفاض التأييد لهؤلاء المرشحين تزيد الاحتمالات بأن تحسم المنافسة من الجولة الأولى، وهو ما يرجحه بعض المراقبين. ويحظى وزير الأمن الحالي، عمير بيرتس على تأييد بنسبة 7.3% وهو الرابع في لائحة المنافسة بعد أيالون وباراك وأوفير بينيس الذي يحظى على تأييد 11.2% من أعضاء الحزب، وفي المكان الأخير يتواجد إيهود يتوم بتأييد 3%.

وتفيد نتائج الاستطلاع أن في الجولة الثانية يتوقع أن ينضم معظم مؤيدي بينيس وبيرتس وياتوم إلى معسكر أيالون فيرجحان الكفة لصالحه بفارق كبير، وفي هذه الحالة يحصل أيالون على 52% من الأصوات في حين يحصل باراك على 40.4% فقط. نتيجة الانتخابات متعلقة بعامل آخر هام وهو نسبة التصويت، ويشير الاستطلاع إلى أن 75% من المشاركين قالوا أنهم ينوون المشاركة بالتصويت.

التعليقات