31/10/2010 - 11:02

موفاز: اسرائيل تتجه نحو تغيير كل سياستها المتعلقة بالصادرات الأمنية والتكنولوجية

الازمة الامنية الاسرائيلية - الاميركية نجمت عن قيام اسرائيل ببيع طائرات هجومية بدون طيار للصين دون الحصول على موافقة واشنطن* موفاز يوضح ان حوريف سيبقى بمنصبه

موفاز: اسرائيل تتجه نحو تغيير كل سياستها المتعلقة بالصادرات الأمنية والتكنولوجية
المح وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز، مساء امس، الى رضوخ اسرائيل لمطالب واشنطن بشأن ما يسمى " الازمة الامنية" التي نجمت عن قرار وزارة الامن بيع طائرات هجومية بدون طيار للصين، الامر الذي انتقدته وزارة الدفاع الاميركية في حينه، وجر الى مطالبتها باقالة مدير عام الوزارة عاموس يارون، والمسؤول عن الامن في وزارة الأمن، يحيئيل حوريف، ورفضها التعامل معهما.

وفي تصريحات ادلى بها موفاز، مساء امس الخميس، لبرنامج "مساء جديد" الذي تبثه القناة الأولى في التلفزيون الاسرائيلي، المح موفاز الى ان حوريف سيستقيل من منصبه قريبا. وقال موفاز ان اسرائيل" تتجه نحو تغيير كل سياستها المتعلقة بالصادرات الأمنية والتكنولوجية، وذلك في اعقاب سلسلة الاسئلة والأجوبة وشبكة الاستيضاحات المعقدة التي جرت في الآونة الاخيرة بيننا وبين الولايات المتحدة". وأضاف انه "كما يبدو سيعاد بناء الجهاز من جديد خلال الأسابيع والاشهر القادمة، ومن الواضح انه سيقف على رأسه شخص آخر".

لكن موفاز عاد واوضح في اعقاب اللقاء التلفزيوني انه جرى فهمه "على نحو خاطيء" وانه لن يتم نقل حوريف من منصبه

وكان يارون قد استقال مؤخرا من منصبه على خلفية هذه الأزمة، الا ان موفاز ادعى خلال اللقاء انه كان من المقرر ان ينهي يارون مهامه في العام الماضي، الا انه في ضوء نشوب الازمة قرر البقاء وبذل كل الجهود من اجل ازالة كل الشكوك التي حامت حول مسألة العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة وحل الازمة. وبرأي موفاز لقد وصلت الازمة الى نهايتها مع الولايات المتحدة.

وكان موفاز قد حاول الالتفاف على الازمة في حزيران الماضي عندما عين سفير اسرائيل لدى لندن، تسفي شطاوبر، رئيسا للطاقم الاسرائيلي المكلف متابعة الاتصالات مع واشنطن بشأن الصادرات الامنية، بدل يارون وحوريف، الا ان ذلك لم يضع حدا للازمة مع واشنطن التي كررت رفضها التعامل مع يارون وحوريف.

وكانت واشنطن قد عارضت الصفقة الاسرائيلية الصينية واعلنت انها تمت بدون التشاور معها وبدون موافقتها ما جعلها تفقد ثقتها بقادة وزارة الامن الاسرائيلية. وقد ادى الموقف الاميركي في حينه الى تراجع اسرائيل عن الصفقة.

التعليقات