موفاز: الخطوط الرئيسية للحكومة ستكون على أساس «أورشليم الموحدة»

قال المرشح لرئاسة حزب «كاديما»، شاؤول موفاز إنه سيحسم المنافسة لرئاسة الحزب التي ستجرى بعد ثلاثة أيام لصالحة من الجولة الأولى وإنه بدأ في الاتصالات لتشكيل الحكومة على أساس «أورشليم الموحدة».

وأضاف موفاز في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم أنه سيشكل حكومة واسعة خلال فترة قصيرة على أساس الائتلاف الحالي. موضحا أنه أجرى اتصالات مع كتل الائتلاف والمعارضة من أجل تشكيل «حكومة طوارئ وطنية».

وقال موفاز الذي كان وزيرا للأمن وقائدا لهيئة الأركان العامة ومسؤولا مباشرا عن قمع الانتفاضة الفلسطينية الثانية وأول من نفذ سياسات الاغتيال الإجرامية إن «إسرائيل ليست بحاجة إلى انتخابات عامة بل إلى استقرار سلطوي». وشدد على أن الانتخابات العامة ستجرى في موعدها نوفمبر/ كانون الثاني 2010. وأوضح أن الخطوط الرئيسية للحكومة التي يعتزم تشكيلها ستكون على قاعدة «أورشليم موحدة وإسرائيل آمنة وقوية».

وتطرق موفاز إلى تهديدات حزب شاس بالانسحاب من الحكومة على خلفية مطالبتها برفع مخصصات الأطفال، وقال إنه «راض عن التفاهمات مع شاس» مضيفا أن «هناك معادلات مقبولة على كتل الائتلاف وعلى شاس أيضا». وقالت مصادر مقربة من شاس إن الكتلة تجري اتصالات مع موفاز حول طبيعة الائتلاف الحكومي على أساس الخطوط الأساسية للحكومة الحالية.

كما تطرق موفاز ذو الأصول الفارسية إلى التحريض الطائفي الذي رافق الحملة الانتخابية. فقد تناقلت وسائل الإعلام تصريحات لأحد المقربين من وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، وصف فيها جمهور مصوتي موفاز بأنهم «تشاخشاخ» وهي كلمة نابية ومعناها قريب من البربرية أو الهمجية وأطلقت على المهاجرين اليهود من اليمن إلى فلسطين في بدايات قيام الكيان الصهيوني . إلا أن قيادة حملة ليفني الانتخابية قالت إنها لا تعرف من استخدم هذه الكلمة.