31/10/2010 - 11:02

موفاز: "تحالف شارون مع اليسار هو تحالف خطير جدًا"

-

موفاز:
في الوقت الذي يشغل فيه المرشح لرئاسة حزب "الليكود" شاؤول موفاز، منصب وزير الامن في حكومة أرييل شارون. وبعد شراكة عسكرية هجومية قادها الإثنان ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية كان أبرزها حملة "السور الواقي" وسياسة الاغتيالات. هاجم وزير الأمن شاؤول موفاز اليوم رئيس الوزراء الاسرائيلي، ارييل شارون، رئيس حزب "كديما" المنشق عن الليكو. قائلاً: "ائتلاف رئيس الوزراء الاسرائيلي مع عدد من رجال اليسار الذين يؤيدون اتفاقية اوسلو العودة إلى حدود 1967 هو ائتلاف خطير".

وأضاف موفاز: "هذه الشخصيات (اليسارية)، من شانها أن تجرّ شارون الى سيناريوهات خطيرة من ناحية سياسية وأمنية. وأنا مقتنع بأن مصوتي الليكود سيعودون إلى الليكود".

وزاد موفاز: "شارون رجل صاحب فضل كبير ولكن مع هذا فإنه أخطأ عندما تحالف مع شخصيات يسارية. وهناك تناقض كبير بين "الليكود" الديمقراطي مقابل قائمة من دون أعضاء ولا مؤسسات ولا ديمقراطية".

وكان موفاز افتتح حملته الإنتخابية التي تؤكد على ضرورة تعزيز الإستيطان في الضفة الغربية وتقطيع أوصالها علاوة على الإستمرار في تهويد القدس والتأكيد على إبقائها موحدة كعاصمة لإسرائيل.

ومن البديهي أن تأكيده على ذلك مساء أمس لإدراكه أن هذا الموقف هو رافعة إنتخابية لكسب الأصوات، حيث أفادت مصادر إسرائيلية أن موفاز، قد إفتتح حملته الإنتخابية لرئاسة الليكود في إجتماع عقد في تل أبيب، بالتأكيد على المواقف المذكورة، وذلك في كلمة وجهها إلى الناشطين الذين حضروا الإجتماع.

وعرض موفاز خطته السياسية والتي جاء فيها " الضفة الغربية ليست قطاع غزة ولذلك فلا يوجد خطوات أحادية الجانب. لدينا مصالح أمنية وقومية في الضفة الغربية وغور الأردن وهضبة الجولان. وعلينا بذل كل ما بوسعنا من أجل بقاء القدس موحدة كعاصمة لإسرائيل، وتعزيز الكتل الإستيطانية في الضفة الغربية"، على حد قوله.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن موفاز توجه في حديثه إلى نتانياهو وسيلفان شالوم وبقية المتنافسين للتوحد تحت قيادته لمنع تحول الليكود إلى الحزب الرابع من حيث قوته، وقال طالما ينشغل الليكود بالمنافسات الداخلية فكل يوم يمر لن يكون في صالح الحزب في الإنتخابات.

كما هاجم حزب شارون الجديد، فقال أن الليكود هو حزب غير مرتبط برؤية شخص واحد مثل حزب شارون الذي لا يعتبر حزباً ديمقراطياً. كما هاجم السياسة الإقتصادية التي اتبعها نتانياهو عندما كان وزيراً للمالية.

التعليقات