موفاز: تسليم المسؤولية الأمنية مقابل كسر دائرة المقاومة

أشار وزير الأمن الإسرائيلي شاؤول موفاز إلى أنه لا يستبعد قيام إسرائيل بتسليم المسؤولية الأمنية للفلسطينيين في قطاع غزة وفي مدن فلسطينية في الضفة الغربية قبل موعد تنفيذ الانفصال.

وقال موفاز في مقابلة تنشرها صحيفة "نيويورك تايمز" إنه في اللحظة التي يكون فيها الفلسطينيون على استعداد لذلك سيتم التنفيذ. وأضاف موفاز أنه على ثقة تامة بأن الجانب الفلسطينيبإمكانه الاستعداد لذلك تجريجياً.


وحسب أقوال موفاز فعندما يكون بإمكان الفلسطينيين تحمل المسؤولية الأمنية في مناطق معينة سنكون على استعداد لتسليمهم إياها. يمكن أن يبدأ ذلك في غزة ويكون في مناطق في الضفة الغربية مثل رام الله ونابلس وجنين والخليل. ولكن ستطلب إسرائيل من الجانب الفلسطيني في المقابل بذل قصارى جهدها لكسر دائرة المقاومة وتفكيك بنيتها.


وإعتبرت الصحيفة تصريحات موفاز بأنها أكثر التصريحات الإسرائيلية تفاؤلاً بخصوص الحكومة الفلسطينية الجديدة!!


فقد قال الوزير موفاز لمراسل الصحيفة، ستيف ارلنغر، إنه يعرف مرشح الرئاسة عن حركة فتح، محمود عباس، جيدًا وهو ينتظر لقاءه بعد انتهاء الانتخابات. وزعم مجددًا أن وفاة رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات، خلقت فرصة سانحة لا يمكن تفويتها!!


وأضاف موفاز:" إن إسرائيل لا تريد جنودًا إسرائيليين في المدن الفلسطينية. إننا نتواجد هناك لأنه لا يوجد خيار آخر أمامنا. علينا اعتقال الانتحاريين. إننا غير معنيين بالحواجز ونقاط التفتيش"!


وعلى الرغم من التصريحات، التي اعتبرتها الصحيفة متفائلة، وجه موفاز ضمن المقابلة التهديدات للجانب الفلسطيني بأنه في حال عدم قيامهم بوقف العنف ستضطر إسرائيلي إلى تنفيذ ذلك!!