31/10/2010 - 11:02

موفاز: "حماس" تتقوّى وتؤسس سلطة إلى جانب السلطة الفلسطينية!

وأضاف: "حماس" منشغلة في تحضير جيش شعبي "تحت أنف السلطة"! * "تهديدات "حزب الله" بخطف جنود إسرائيليين هي تهديدات "ملموسة"!

موفاز:
قال وزير "الأمن" الاسرائيلي، شاؤول موفاز، اليوم (الأحد)، إنّ حركة "حماس" تزيد من قوتها وتتحول إلى سلطة موازية للسلطة الفلسطينية!

جاءت أقوال موفاز في الاستعراض الأمني الذي أجراه في اجتماع الحكومة الاسرائيلية، المنعقد اليوم (الأحد). وأضاف موفاز أنّ "حماس" حققت على المستوى السياسي "إنجازًا مثيرًا للانطباع" في الانتخابات البلدية التي جرت في الخامس من أيار الجاري، وأنّ "حماس" منشغلة –على الصعيد العسكري- في إقامة جيش شعبي "تحت أنف السلطة"...

واتهم موفاز السلطة بأنها لا تعمل بشكل "فعّال ضد التنظيمات الإرهابية نتيجة لعدم الرغبة في التصادم معها". وقال موفاز: "في الأسبوع الماضي مثلا إعتقلت السلطة (الفلسطينية) عدة أشخاص من "حماس"، إلا أنها أطلقت سراحهم بعد عدة ساعات في أعقاب تهديدات على السلطة"!

وأردف موفاز قائلاً إنه ومنذ "قمة شرم الشيخ" نُفذ أكثر من 400 خرق لاتفاق وقف النار"، خصوصًا من جانب "الجهاد الاسلامي" و"حماس". وأضاف موفاز إنّ هناك إضعافًا مستمرًا للتهدئة متهمًا الفلسطينيين بذلك. وزاد قائلاً: "في نيسان سُجّل ارتفاع في عدد القذائف التي أطلقت من قطاع غزة صوب إسرائيل وهذا خلق إمكانيات كامنة للتصعيد"، أقوال موفاز.

وقال موفاز إنه في حال اتضح أنّ السلطة "جمعت أسلحة المطلوبين، كما تدعي، فعندها يمكن الاستمرار في عملية نقل المدن إلى مسؤوليتها". وأضاف موفاز أنّ هذه الأمور قيلت ووُضحت في لقاءات مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والوزيريْن الفلسطينييْن محمد دحلان وناصر يوسف.

كما أبدى موفاز معارضته لضم المقاتلين الفلسطينيين (المطلوبين، حسب التعبير الاسرائيلي) إلى صفوف القوات المسلحة التابعة للسلطة الفلسطينية، وأوضح أنّ إسرائيل "تُصرّ على سحب الأسلحة منهم"!

وبالنسبة لمسألة "فك الارتباط"، قال موفاز إنّ إسرائيل ستطلب من الفلسطينيين نصب حاجز فعّال وذلك لمنع المسّ بالمناطق التي سيتم الإخلاء منها، وفي "الأروقة" التي سيمر عبرها الإخلاء.

وفيما يخص التصعيد على الجبهة الشمالية عند الحدود اللبنانية، قال موفاز إنّ إسرائيل "لن تمرّ مرور الكرام" على القصف الذي قام به "حزب الله" على الثكنات العسكرية الاسرائيلية في مزارع شبعا، وقذائف "الكتيوشا" على بلدة "شلومي". وأضاف: "يجب أن يكون الرد الاسرائيلي وفق معيار وتناسبيًا ومسؤولاً. من المهم ألا ننجر إلى استفزازات وقد تم نقل رسائل في هذا الموضوع إلى القوات الدولية في لبنان وإلى دول أخرى"، قال.

وأضاف أنّ التهديدات التي يطلقها "حزب الله" بخطف جنود إسرائيليين هي تهديدات "ملموسة" وقد تم نقل تحذيرات إستراتيجية في هذا الشأن إلى قيادة الشمال العسكرية.

التعليقات