31/10/2010 - 11:02

موفاز: صواريخ "حيتس" الاسرائيلية قادرة على مواجهة صواريخ "شهاب 3" الايرانية

ايران زودت الحرس الثوري بصواريخ "شهاب 3" التي يقول المحللون انه يمكنها ضرب كل نقطة في اسرائيل

موفاز: صواريخ
اعتبر وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز، ان بمقدور صواريخ "حيتس" الاسرائيلية، تقديم الرد المناسب لصوايخ "شهاب 3" الايرانية. وقال ان الاستثمار في خطة تطوير صاروخ "حيتس" الاسرائيلي، لن يتعرض الى الضرر جراء التقليصات المالية في ميزانية الامن.

وقال موفاز ان اسرائيل تتبع التجارب التي تجريها ايران على صواريخها. وحسب اقواله فان "المعلومات المتوفرة لدى اسرائيل لم تتوصل ايران بعد الى تطوير سلاح نووي، لكنه يمكنها تحقيق ذلك، خلال سنوات عديدة".

وكان موفاز يعقب على اعلان ايران، امس الاحد، عن قيامها بتسليح حرسها الثوري بصاروخ شهاب 3، متوسط المدى الذي يقول محللون انه يمكنه ضرب اسرائيل او القواعد الامريكية في الشرق الاوسط.

ويأتي نشر الصاروخ شهاب 3 الذي اعلن عنه التلفزيون الرسمي في وقت تواجه فيه ايران ضغوطا لكشف برنامجها النووي لتوليد الطاقة الذي تقول واشنطن انه قد يكون واجهة لمحاولة سرية لصنع اسلحة نووية.

وكانت ايران اعلنت في وقت سابق، هذا الشهر، انها اتمت بنجاح اختبارات الصاروخ شهاب 3 الذي يقول محللون ان تصميمه يستند الى الصاروخ الكوري الشمالي "نودونج 1 "، إلا انها طورته بتكنولوجيا روسية. ويبلغ مداه نحو 1300 كيلومتر.

وتسلم الحرس الثوري لمس الأحد، أيضا، طائرات سوخوي 25 روسية الصنع وطائرات هليكوبتر هجومية وطائرات نقل . ولم يكشف التلفزيون عن عدد الصواريخ الجديدة والطائرات والهليكوبتر التي اصبحت الان في حوزة الحرس الثوري.

ونقل التلفزيون عن خامنئي قوله في الاحتفال ان القوات المسلحة الايرانية "مستعدة لمواجهة العدو بارادة قوية اينما كان ذلك ضروريا."

وجاء ذلك في الوقت الذي واصل فيه المسؤولون الحكوميون نفي تقارير بشان عثور مفتشي الامم المتحدة على يورانيوم مخصب في عينات اخذت من مناطق في ايران.

وقال المتحدث باسم الحكومة عبدالله رمضان زاده في مؤتمر صحفي "نحن ننفي بشدة وجود اي نوع من اليورانيوم المخصب في ايران."

وكان دبلوماسيون قالوا لرويترز ان النتائج الاولية لتحليل العينات تظهر ان مستويات اليورانيوم المخصب ربما كان يشير الى محاولة لصنع مواد تستخدم في الاسلحة النووية.

وتقول ايران انها لا تعتزم صنع اسلحة نووية وان كل ما تريده هو استخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء. كما لفت الدبلوماسيون النظر الى ان وجود اليورانيوم المخصب في العينات قد يكون نتيجة لتلوث.

وقال رمضان زاده "اننا ننصح الامريكيين وخصومنا بالا يفرحوا كثيرا بهذا التقرير كي يتجنبوا تكرار ما حدث في العراق" مشيرا الى تقارير المخابرات الغربية المشكوك الان في صحتها عن وجود اسلحة دمار شامل بالعراق.

التعليقات