31/10/2010 - 11:02

موفاز:عملية خان يونس غير محدودة زمنيًا؛ تمرير 30 مليون شيكل لمستوطنات "غوش قطيف"!

"العملية ستوجه ضربات إنتقائية، ويتطلب ذلك إدخال الدبابات إلى داخل المخيم، حيث لا يمكن الوصول إلى الأهداف إلا بآليات ثقيلة، وأن العملية ستنفذ بأسلوب عملياتي حذر وبدون هدم بيوت أو تجريف شوارع!

موفاز:عملية خان يونس غير محدودة زمنيًا؛ تمرير 30 مليون شيكل لمستوطنات
أمر وزير "الأمن" الاسرائيلي، شاؤول موفاز، أمس (الخميس)، بتحويل مبلغ 30 مليون شيكل إلى مستوطنات "غوش قطيف" في قطاع غزة، وذلك لغرض "تعزيز وتقوية" سطوح المنازل فيها، في مواجهة قنابل الهاون الفلسطينية.

وصدر هذا القرار في جلسة للقيادة الأمنية الاسرائيلية، أمس (الخميس)، على الرغم من أنّ هذه المستوطنات مرشحة للإخلاء في الصيف المقبل.

كما تقرر في الاجتماع المذكور أن تستمر حملة "حديد برتقالي" التي بدأت ليلة أمس (الخميس) في خان يونس، من دون تحديد موعد محدد، "إلى أن يتأكد ضمان أمن سكان غوض قطيف"- كما ورد.

وكانت مصادر إسرائيلية قالت، نقلاً عن أخرى عسكرية، إنّ العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش في مخيم اللاجئين في خان يونس ستكون واسعة النطاق.

وذكرت مصادر إسرائيلية مساء أمس (الخميس) أنّ الجيش الإسرائيلي سينشط في مخيم اللاجئين في خان يونس بهدف العمل على وقف إطلاق قذائف الهاون على مستوطنات غوش قطيف.

وجاء أن جنديين أصيبا بجروح خفيفة بصاروخ مضاد للدروع، في حين أصيب ثالث بجروح خفيفة بسبب عطل في السلاح! وتم إخلاؤهم إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.

ونقلت المصادر عن أخرى فلسطينية أن قوات كبيرة من الدبابات وسلاح الهندسة دخلت مخيم اللاجئين تحت غطاء جوي، في حين أفادت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن كتيبتين من "جفعاتي" هي التي دخلت المخيم.

ونقلت المصادر أيضاً تصريحاً لقائد كتيبة "عزة": "إنّ الجيش لن يترك خان يونس قبل أن نتمكن من إضعاف القدرة على إطلاق القذائف بشكل واضح". ولدى تطرقه إلى طبيعة هذه العملية قال:" كل شيء يختلف قليلاً؛ فمن جهة هي لا تختلف عما رأيناه، ومن جهة أخرى ليست نسخة طبق الأصل عن عمليات سابقة".

وبحسب أقواله فإن "الحديث هذه المرة عن عملية واسعة النطاق، في منطقة جديدة تماماً، وعلى أرض الواقع، فإن إطلاق القذائف من الأماكن التقليدية التي كنا فيها في المرتين السابقتين قد توقف بشكل مطلق، وكنتيجة لذلك فقد انتقلوا إلى المناطق التي نعمل فيها الآن، ونحن عملياً نغطي الكثير من نقاط الإطلاق. وهذه العملية تتركز حول هذه النقاط، وفي عمليات كهذه هناك فاعلية كبيرة تنجم عن ضرب بنية الإرهاب"- على حد قوله.

كما نقلت المصادر قوله إنّ هذه العملية ستوجه ضربات انتقائية، ويتطلب ذلك إدخال الدبابات والمدرعات إلى داخل المخيم، بذريعة أنه لا يمكن الوصول إلى الأهداف إلا بآليات ثقيلة، وإنّ العملية نفسها ستنفذ بأسلوب عملياتي حذِر ومن دون هدم بيوت أو تجريف شوارع!!

التعليقات