موفاز يأمر باستئناف جرائم الاغتيالات بحق الفلسطينيين

في خطوة تصعيدية، تدخل في اطار التسابق على أصوات الناخبين الاسرائيليين، اصدر وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز، المرشح لرئاسة حزب الليكود، الليلة الماضية، اوامره الى قيادة الجيش الاسرائيلي باستئناف سياسة الاغتيال بحق الفلسطينيين وتنفيذ عمليات عسكرية تستهدف قيادة فصائل المقاومة. كما امر موفاز بتنفيذ عمليات حازمة واكثر شمولية في حال تواصل اطلاق القذائف على المستوطنات الاسرائيلية في الجنوب.

وقالت مصادر امنية اسرائيلية، صباح اليوم، ان سبعة صواريخ قسام سقطت الليلة الماضية في الأراضي الاسرائيلية، فيما اعلنت فصائل المقاومة ان هذا القصف يأتي ردا على عمليات القصف والقتل التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.

وقالت مصادر فلسطينية في قطاع غزة ان الطيران الحربي الاسرائيلي شن، طوال ساعات الليل، طلعات في اجواء شمال قطاع غزة وقصف عدة اهداف بينها مقرا لاحد التنظيمات الفلسطينية.

كما واصلت المدفعية الاسرائيلية قصف شمال قطاع غزة، فيما اعلنت اوساط امنية انها لا تستبعد القيام بعمليات برية في قطاع غزة، وقالت انها بعثت برسائل الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس تهدد فيها بانتهاج كل الخطوات العسكرية اذا تواصل اطلاق الصواريخ.

وادعت اسرائيل ان عمليات القصف تستهدف مواقع تستخدم لاطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية، وان عمليات القصف الليلة، جاءت ردا على قصف مستوطنة شوبة في جنوب اسرائيل.

وقال الجيش ان صاروخين أصابا شوفة الواقعة على بعد سبعة كيلومترات شرق غزة. ولم يصب احد جراء ذلك.

وكان شاؤول موفاز، قد هدد مساء امس الاول بتكثيف الرد العسكري على قصف البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بالصواريخ من قبل المقاومة الفلسطينية وقال انه اصدر تعليماته للقيام بسلسلة من الردود العسكرية الهجومية لجيش الاحتلال.

وأضافت الاذاعة نقلا عن موفاز ان الرد لن يكون فقط بالقصف المدفعي باتجاه المناطق التي تطلق منها صواريخ المقاومة.