31/10/2010 - 11:02

موفاز يتوقع الانتهاء من اخلاء مستوطني غوش قطيف خلال اسبوعين

يقول ان هناك عدة دلائل تؤكد ان غالبية المستوطنين سيغادرون القطاع قبل يومين من الموعد الرسمي لبدء تنفيذ فك الارتباط

موفاز يتوقع الانتهاء من اخلاء مستوطني غوش قطيف خلال اسبوعين
قال وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز، لصحيفة "هآرتس" الاسرائيلية انه يشعر بالتشجيع مما يسميه "الاعتدال في صفوف المستوطنين في غوش قطيف ودلائل تسليمهم بتطبيق خطة فك الارتباط". وأعرب موفاز في حديث أدلى به للصحيفة عن أمله بأن يتم تنفيذ الاخلاء خلال أسبوعين، او ثلاثة على الغالب، وذلك بدء من 15 آب.

ويتوقع موفاز خروج نسبة كبيرة من سكان غوش قطيف من القطاع بدء من 15 آب، أي قبل يومين من الموعد الرسمي (17 آب) لتنفيذ فك الارتباط. وقال موفاز ان الشعور السائد الآن هو ان المستوطنين تحولوا من رفض الاخلاء والتنكر له الى استيعاب سقوط القرار النهائي. وحسب رأيه يتعزز هذا الشعور بعد رفض الالتماسات التي تم تقديمها الى المحكمة العليا ضد خطة الانفصال، وفشل التصويت الذي جرى في الكنيست على مشروع تأجيل الخطة، وفشل منظمي مسيرات اليمين من ادخال آلاف المعارضين للخطة الى غوش قطيف.

ومن العوامل الأخرى التي تشجع سكان المستوطنات على التسليم بالانسحاب، حسب موفاز، وجود مادة في قانون الاخلاء والتعويض تنص على تقليص التعويضات التي سيحصل عليها كل من لا يغادر مستوطنته حتى السابع عشر من آب، بنسبة كبيرة. كما يعتقد موفاز ان نشر صور المستوطنين الذين سيبدأون الانتقال الى بيوتهم الجديدة في نيتسانيم، في مطلع آب المقبل، من شأنه تشجيع الآخرين على مغادرة المستوطنات.

وحسب تصورات الجهاز الامني الاسرائيلي يمكن لهذه العوامل مجتمعة ان تجعل اكثر من نصف المستوطنين يغادرون قطاع غزة قبل بدء التنفيذ الفعلي للخطة.

وكان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، دان حالوتس، قد توقع امس، ان تستغرق عملية إخلاء المستوطنين من قطاع غزة أكثر من ثلاثة أسابيع .

وأضاف أن الجيش سيعمل على تنفيذ الإخلاء بأقصى سرعة ممكنة، بيد أن ذلك مرتبط بمدى مقاومة المعارضين للخطة، كما تطرق إلى الإسرئيليين الذين يمكثون في القطاع بشكل غير قانوني، وقد وصل عددهم إلى ما يقارب 2000 شخصاً، بحسب تقديرات الجيش.

كما أشار في زيارته إلى إحدى قواعد الجيش إلى أن لم يتم إتخاذ قرار بشأن إخلاء محور فيلاديلفي، وبحسب أقواله فإن الجيش له مواقف أخرى سيعرضها في المكان المناسب..

التعليقات