موفاز يدّعي: رجال مخابرات فلسطينيون هرّبوا صواريخ من مصر!

إدعى وزير "الأمن" الاسرائيلي، شاؤول موفاز، صباح اليوم (الأحد)، أنّ أعضاء في جهاز المخابرات العسكرية الفلسطيني كانوا ضالعين في تهريب صواريخ مضادة للطائرات، من نوع "ستارلا"!

وقال موفاز ذلك في جلسة الحكومة الاسرائيلية الأسبوعية، وأضاف أنّ الصواريخ "هُربت عن طريق الأنفاق المحفورة بين مصر وقطاع غزة إلى جانب رفح، على الرغم من نجاح السلطة الفلسطينية في الكشف عن 17 إلى 20 نفقًا"!

وقال موفاز إنّ تهريب الصواريخ كما يدعي هو "تخطي خطوط حمراء". وأضاف مدعيًا أنه في أعقاب الكشف عن التهريب مرّرت إسرائيل رسائلَ أمنية وسياسية إلى مصر، "مطالبين فيها بأن تصادر الأخيرة الصواريخ الموجودة في المنطقة".

وحسب موفاز فإنه لا تزال توجد "هُوة بين نوايا السلطة الفلسطينية لمكافحة الارهاب وبين الوضع في الميدان. يوجد تقدم بطيء في الأمور التي التزم بها الفلسطينيون، خصوصًا في العمل ضد الارهاب وبُناه التحتية"- أقوال موفاز. وأضاف: "لا يوجد بعد إصلاح ولا إعادة بناء لقوات الأمن في السلطة". وأضاف موفاز أنه استجاب لطلب من الفلسطينيين بنقل 1,200 شرطي فلسطيني للتدريبات في أريحا.

ومن جهته، قال محمود الزهار، من قياديي حركة "حماس"، في لقاء صحفي معه نُشر اليوم (الأحد) في صحيفة "القدس"، إنّ إسرائيل خرقت تفاهمات وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية مئات المرات، وإنّ زيادات البناء في مستوطنة "معاليه أدوميم" هي خرق إضافي.

ومع ذلك، امتنع الزهار عن التلويح بالانسحاب من هذه التفاهمات أو بردّ فعل من جهة "حماس".

وأضاف الزهار أنّ "حماس" ستحاول صدّ اتفاق سلام مع إسرائيل بوسائل برلمانية. ومن المتوقع أن تفوز الحركة بنتائج جيدة جدًا في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في السابع عشر من حزيران.