موفاز يزعم ان سورية تزود حزب الله بمساعدات ليستمر التوتر على الحدود الاسرائيلية اللبنانية

زعم وزير الامن الاسرائيلي شاؤل موفاز ان "سورية معنية بان يواصل حزب الله تعزيز سيطرته في جنوب لبنان وتزوده سورية بمساعدات ليواصل التوتر عند الحدود الشمالية" مع لبنان.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان اقوال موفاز جاءت خلال جولة قام بها الى موقع زرعيت العسكري الاسرائيلي في المنطقة الغربية للحدود بين اسرائيل ولبنان.

وادعى موفاز ان التهديد الاخطر من جانب حزب الله يكمن في نيته اختطاف جنود اسرائيليين لمبادلتهم باسرى فلسطينيين وعرب محتجزين في السجون الاسرائيلية.

ودعا موفاز الجنود الاسرائيليين الذين التقاهم اليوم الى توخي الحيطة والحذر والتصرف وفق تعليمات سلطات الجيش.

واضاف موفاز انه "على الرغم من انسحاب القوات السورية الا ان السيطرة السورية ما زالت مستمرة في لبنان".

ومضى ان "لسورية توجد مصالح مهمة في لبنان بينها مصالح سياسية".

وتطرق موفاز الى احداث الاسبوع الماضي وسقوط صاروخ كاتيوشا على بلدة شلومي في شمال اسرائيل يوم الاربعاء الماضي وعدد من قذائف الهاون في منطقة مزارع شبعا يوم الجمعة الماضي.

وقال موفاز في هذا السياق ان اسرائيل تفرق بين التنظيمات المختلفة الناشطة في جنوب لبنان.

واعتبر انه "فيما اطلق صاروخ الكاتيوشا على شلومي عشية يوم الاستقلال تنظيما فلسطينيا فان قصف مزارع شبعا تم تنفيذه على ايدي حزب الله الذي تذرع بقصف اسرائيل لبيوت في لبنان".

واضاف ان "ردنا كان نسبيا بالمقارنة مع حجم القصف (من جانب حزب الله) وهذه السياسة ستتواصل".

وقال وزير الامن الاسرائيلي انه "هناك نهجين متناقضين يظهران في الاشهر الاخيرة في لبنان.

"الاول يتعلق بتطبيق القرار 1559 الصادر عن مجلس الامن الدولي والداعي لسحب القوات السورية بالرغم من عدم تنفيذ القسم الذي ينص على تفكيك الميليشيات المسلحة.

"ومن جهة اخرى فاننا نلاحظ ان حزب الله يعزز سيطرته في جنوب لبنان".

واستطرد موفاز ان "حزب الله ينفذ في الفترة الاخيرة سلسلة نشاطات مخطط لها وموجهة بشكل واضح نحو المعركة الانتخابية في لبنان من اجل تعزيز صورته بانه يسيطر في جنوب لبنان".