موفاز يهدد بطرد عرفات خلال العام الحالي"!

وصرح قادة فلسطينيون بان تصريحات موفاز تشعل الموقف.

وقال الوزير الفلسطيني غسان الخطيب ان تصريحات موفاز تسهم في "تسميم المناخ" اكثر وتتمشى مع سلوك الحكومة الاسرائيلية التي تسعى الى التصعيد وتعطيل جهود اعادة الهدوء.

واضاف الخطيب مشيرا الى انتخاب عرفاتعام 1996 انه على المسؤولين الاسرائيليين احترام الاختيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني وان يعودوا بدلا من ذلك الى طاولة المفاوضات وذلك اقصر طريق لاقرار الامن والسلام للفلسطينيين والاسرائيليين.

وقلل احمد قريع، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني من اهمية تصريحات موفاز. وقال : "كل هذه المخططات الاسرائيلية متوقعة. واسرائيل ماضية في ذلك وعلى الجميع ان يدرك هذه الحقيقة بان ياسر عرفات هو رمز هذه المسيرة وقائد منتخب يجب احترامه".

يواصل وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز، التحريض على الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، واتهامه بـ"عرقلة العملية السياسية" و"عرقلة ابو مازن" والسعي الى "استنزاف دماء الاسرائيليين" وغير ذلك من افتراءات دموية يسعى موفاز من خلالها الى التغطية على الجرائم التي ينفذها جيشه في المناطق الفلسطينية والتي كانت السبب الحقيقي لتدمير الهدنة وتدمير العملية السياسية والتهديد بافشال حكومة ابو مازن وسفك المزيد من دماء الفلسطينيين والاسرائيليين، على حد سواء.

وزعم موفاز، في تصريحات ادلى بها لاذاعة الجيش الاسرائيلي، اليوم، ان "عرفات لم يرغب ابدا (!) بالتوصل الى اتفاق معنا (الاسرائيليين)، وانا افترض انه يجب ان يختفي عن حلبة التاريخ". واعتبر موفاز ان اسرائيل ارتكبت خطأ تاريخيا لعدم قيامها بطرد عرفات قبل عامين، مضيفا: "توفرت لدينا عدة فرص لفعل ذلك"!

ويعتقد موفاز ان "اسرائيل ستقدم على طرد عرفات خلال فترة وجيزة، وربما خلال العام الحالي، وبشكل لا يلحق الضرر بالقيادة الحالية"، على حد تعبيره.

واعلن موفاز ان جيشه سيواصل عمليات الاغتيال المركز.

وهاجم مسؤولون في حزب العمل، تصريحات موفاز المتعلقة بعرفات، وقالوا انها تنم عن انعدام مسؤولية قومية وتمس بالمصالح الحيوية لدولة اسرائيل.