موفاز يواصل الهجوم الشخصي على الرئيس الأسد والتهديد بعدوان جديد على سوريا

يواصل وزير الامن الإسرائيلي، شاؤول موفاز، هجومه الشخصي الصلف على الرئيس السوري، بشار الأسد، ناعتا اياه بغريب الأطوار وبالمرتبك، ومكررا تهديداته لسوريا بشن عدوان على اراضيها.

وزعم موفاز في تصريحات ادلى بها لصحيفة "واشنطن تايمز" في عددها الصادر، اليوم (الجمعة)، أن طائرة حربية إسرائيلية حلقت فوق قصر الرئيس السوري، بشار الأسد، أثناء العدوان الاسرائيلي الذي نفذه سلاح الجو على منطقة عين الصاحب قرب دمشق، الشهر الماضي.

وبرأي موفاز كان هذا التحليق ينطوي على رسالة تحذيرية للأسد من "ان عمليات القصف ستتكرر اذا لم ترتدع دمشق عن رعاية الهجمات ضد إسرائيل"! وقال موفاز بصلافته المعهودة: "انني على اقتناع تام بأن الرسالة قد وصلت".

وفي هجومه الشخصي على الرئيس السوري، نعته موفاز بأنه "زعيم غريب الأطوار وسلوكه غاية في الغرابة". وبرأيه كان الأسد "شديد الارتباك" بعد الهجوم الذي نفذه سلاح الجو على منطقة عين الصاحب.

وادعى موفاز وجود خلايا تتدرب في معسكرات في سوريا ولبنان بعلم القيادة السورية، زاعما "انها لا تتدرب من أجل تنفيذ عمليات ضد إسرائيل فحسب، بل من أجل مهاجمة القوات الأمريكية في العراق أيضًا".

وتطرق موفاز إلى المسألة النووية الإيرانية، حيث سُئل إذا كانت إسرائيل تفكر بمهاجمة المفاعل النووي الإيراني على غرار الهجمات التي نفذتها في العام 1981 ضد المفاعل النووي في العراق، فقال : "سننتظر حتى نرى إلى ماذا ستفضي الجهود الدبلوماسي والإشراف الدولي. من السابق لأوانه التحدث عن وسائل ردع أخرى".

كما سُئل موفاز عن التقارير التي تحدثت عن توقيع السعودية على عقد مع الباكستان تقوم فيه السعودية بتزويد باكستان بالنفط مقابل حصولها على "مظلة نووية"، فرد قائلا: "إنني مقتنع تمامًا أن هناك وكالات استخبارات أخرى تتابع هذا الموضوع الذي لا يتصدر سلم أولويات الاستخبارات الإسرائيلية".