31/10/2010 - 11:02

ناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية: ألمانيا لعبت دور الوسيط في إطلاق سراح أسرى في السابق وقد نحتاجها مرة أخرى..

بينما يؤكد الناطق بلسان وزارة الخارجية، ريغيف، أن إسرائيل لن تجري مفاوضات حول صفقة تبادل، ناطق آخر يصرح في مقابلة بثها التلفزيون الألماني أن إسرائيل قد تحتاج لدور ألمانيا مرة أخرى..

ناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية: ألمانيا لعبت دور الوسيط في إطلاق سراح أسرى في السابق وقد نحتاجها مرة أخرى..
في الوقت الذي يؤكد فيه أحد الناطقين بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل لن تجري أية مفاوضات حول تبادل إسرى، يصرح مندوب آخر لوزارة الخارجية في مقابلة بثها التلفزيون الألماني أن إسرائيل قد تحتاج مرة أخرى إلى خدمات المندوبين الذين كان لهم دور في صفقة تبادل الأسرى السابقة!!

وقالت مصادر إسرائيلية أن المدير العام لوزارة الخارجية، أهارون أفراموفيتش، توجه إلى دول لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من أجل تقديم المساعدة في إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الأسرى الثلاثة، في لبنان وقطاع غزة.

وقال أحد الناطقين بلسان وزارة الخارجية، مارك ريغيف، اليوم، الخميس، أن إسرائيل تبحث عن معلومات بشأن وضع الأسرى. ونقل عنه قوله " لن تكون هناك مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى".

وفي المقابل، قال مندوب آخر لوزارة الخارجية، يغئال بلمور، في مقابلة بثها التلفزيون الألماني:" لقد لعب مندوبون من ألمانيا في السابق دوراً في إطلاق سراح أسرى، وفي بعض الحالات كان الحديث عن جنود. والآن حان الوقت ليأخذ هؤلاء المندوبون دورهم مرة ثانية"!

وجاء أن ألمانيا امتنعت حتى الآن عن التعليق على إمكانية موافقتها للعب دور الوسيط مرة أخرى.

يشار إلى أن ألمانيا لعبت دوراً رئيسياً في المفاوضات مع حزب الله في أعقاب العملية التي نفذت على الحدود الشمالية عام 2000. وفي حينه، قام أحد عناصر الإستخبارات الألمانية، أرنست أولاو، بلعب دور الوسيط، حيث تم الإتفاق على أن تستعيد إسرائيل جثث جنودها الثلاثة وكذلك إلحنان تننباوم، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى اللبنانيين، بضمنهم الشيخان مصطفى الديراني وعبد الكريم عبيد.

التعليقات