31/10/2010 - 11:02

نتائج الانتخابات في ثانوية عومر تعكس عمق التربية الصهيونية المعادية للعرب

ثلث طلاب الثانوية، اولاد الاغنياء، يدعمون الحزب المتطرف "هئيحود هليئومي الذي يقود حملة لطرد المواطنين العرب من ديارهم"

نتائج الانتخابات في ثانوية عومر تعكس عمق التربية الصهيونية المعادية للعرب
اكدت نتائج الانتخابات التي اجريت في ثانوية مستوطنة عومر، في النقب امس، عمق التربية الصهيونية - العنصرية التي يغرسها قادة هذه المستوطنة في نفوس اولادهم. حيث تبين من النتائج ان ثلث الطلاب يدعمون الحزب العنصري "هئيحود هلؤومي"، بقيادة الترانسفيري بيني ألون.

ويقود هذا الحزب واحزاب يمينية متطرفة اخرى حملة واسعة ضد المواطنين العرب وحقوقهم، خاصة المواطنين العرب في النقب، الذين لا ينفك قادة هذه الاحزاب عن المطالبة بهدم بيوتهم وترحيلهم. وكان اعضاء من هذه الاحزاب قد قاموا الأسبوع الماضي بزيارة لعومر، بدعوة من رئيس مجلسها بيني باداش، يف حملة استهدفت التحريض على عرب النقب.

ويشار إلى أن الطلاب الذين يتعلمون في ثانوية عومر يعتبرون من الطبقة الغنية، وهم ابناء لمحامين وقضاة ورجال أعمال من الأغنياء.

وأفرزت الانتخابات عن فوز كاديما في المكان الثاني بنسبة 28.6 بالمائة من الأصوات، والليكود في المكان الثالث بنسبة 13.8%، وميرتس في المكان الرابع بنسبة 10.9% والعمل بنسبة 4% فقط.

وقد قامت بمراقبة الانتخابات القاضية المتهمة بأعمال جنائية، اوسنات ألون لاوفر، ابنة بلدة عومر، والتي كانت قدمت ضدها لائحة اتهام في المحكمة المركزية في تل أبيب، بتهمة التعاقد مع محقق خاص من أجل الحصول على أرقام الهواتف التي تصل الى زوجها، قائد سجن نفحة.

التعليقات