نتانياهو وليفني ينضمان إلى ليبرمان بشأن اشتراط المواطنة بالولاء للدولة

اعتبر رئيس الليكود، بنيامين نتانياهو، إنه لا يختلف مع رئيس "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان حول الشعار الذي يرفعه الأخير، والذي يتضمن اشتراط الولاء للدولة من أجل الحصول على المواطنة هو أمر مشروع.

تجدر الإشارة هنا إلى أن الولاء للدولة يعني أداء الخدمة العسكرية أو الخدمة المدنية، علاوة على التماثل مع رموز الدولة مثل النشيد والعلم ووثيقة الاستقلال، ما يعني بطبيعة الحال أن هذا الشعار موجه للعرب في الداخل أساسا كشرط للمواطنة.

وفي مقابلة تلفزيونية مع القناة الثانية، قال نتانياهو، مساء أمس الأول الخميس، إنه لن يقوم بإخلاء المستوطنات من الضفة الغربية، وذلك بذريعة أنه عندما يخرج المستوطنون تدخل حركة حماس مكانهم. أما بشأن البؤر الاستيطانية فقد قال إنه يجب الحوار مع قادة المستوطنين وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية للتوصل إلى اتفاق معهم.

وفي حديثه عن شعار "يسرائيل بيتينو" بشأن العرب في الداخل، والذي بموجبه يكون اشتراط المواطنة بإعلان الولاء للدولة، قال نتانياهو إن الحديث عن اقتراح مشروع، سبق وأن طرح من قبل عضو الكنيست يسرائيل كاتس (من الليكود). وأضاف أن المشكلة في ذلك هو فرض مثل هذا القانون.

ومن جهتها، وفي حديثها في اجتماع لرؤساء السلطات المحلية ومركز الحكم المحلي، قالت رئيسة "كاديما، تسيبي ليفني، يوم أمس الخميس، إنه على كل مواطن في إسرائيل أن يؤدي الخدمة العسكرية أو الخدمة المدنية. وأضافت أن مثل هذه الخدمة لها دور في علاقاته مع الدولة.

تجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن التجمع الوطني الديمقراطي، بدأ مساء الخميس، ضمن الدعاية التلفزيونية، ببث شريط دعائي بعنوان "هويتي" مترجمًا إلى اللغة الروسية، وذلك ردًا على العنصري أفيغدور ليبرمان الذي يدعي أنه أفضل من "يفهم العربية" ويشترط الحقوق المدنية بالولاء للدولة.

ويحمل نص "هويتي" رسالة واضحة تؤكّد الهوية العربية الفلسطينية والتمسك بالحقوق الكاملة كسكان أصلانيين وأصحاب الأرض بدون شروط، ويظهر في الشريط مجموعة من الشباب العرب ورئيس قائمة التجمع النائب د.جمال زحالقة.
http://www.youtube.com/watch?v=gF-iQB1nmAk