31/10/2010 - 11:02

نتنياهو ولانداو يعملان سوية من أجل ضمان تقديم موعد الإنتخابات التمهيدية لليكود

في أعقاب سعي شارون المتسارع لتجنيد وزراء ضد تقديم موعد الإنتخابات التمهيدية، قرر لانداو ونتنياهو تركيز الجهد بشكل مشترك بالرغم من كونهما ينافس أحدهما الآخر على رئاسة الليكود

نتنياهو ولانداو يعملان سوية من أجل ضمان تقديم موعد الإنتخابات التمهيدية لليكود
في إطار الصراع الدائر داخل الليكود على تقديم موعد الإنتخابات التمهيدية وانتخاب رئيس جديد يكون مرشح الليكود لرئاسة الحكومة القادمة، قالت مصادر إسرائيلية أن عضوي الكنيست، بنيامين نتنياهو وعوزي لانداو، المتنافسين على رئاسة الليكود ضد رئيس الحكومة، أرئيل شارون، يعملان سوية من أجل ضمان تقديم موعد الإنتخابات التميهيدية (البرايمريز).

وجاء أنه تم مساء اليوم تحديد موعد للقاء، للمرة الأولى، بين مستشاري المرشحين، وذلك إستعداداً لمؤتمر المركز في الخامس والعشرين من أيلول/سبتمبر، وللتصويت على تقديم موعد الإنتخابات التمهيدية لليكود في السادس والعشرين من أيلول.

واشارت المصادر إلى أن اللقاء قد جرى ترتيبه من قبل مستويات غير قيادية، إلا أن نتنياهو قرر فجأة المشاركة بنفسه فيها. ويشارك في اللقاء مستشارو نتنياهو؛ غيل سممسونوف وأورن هلمن، ومن جهة لانداو يشارك رئيس المقر شمعون غبسو.

وجاء أن مشاركة نتنياهو في اللقاء كان بهدف تقوية العلاقة بين المعسكرين، إلا أنه يبدو، بحسب المصادر، أن المشاركة تهدف إلى زيادة الضغط على لانداو للإنسحاب من المنافسة.

وأضافت المصادر ذاتها أن نتنياهو ولانداو يسعيان لإقامة معسكر مشترك مع إقتراب موعد مؤتمر الليكود. وفي أعقاب تجند شارون المتسارع لتجنيد وزراء ضد تقديم موعد الإنتخابات التمهيدية، قرر لانداو ونتنياهو تركيز الجهد بشكل مشترك بالرغم من كونهما ينافس أحدهما الآخر على رئاسة الليكود. ويخشى الإثنان من تبدد التأييد لموقفهما في مركز الحزب في حال تعاون وزراء الليكود مع شارون في جهوده المكثفة لمنع إبعاده.

كما جاء أن الليكود يرى في التنافس في المركز المعركة الحاسمة بالنسبة لشارون، حيث سيضطر للحسم في موضوع بقائه في الليكود.

وفي حال الموافقة على موقف لانداو ونتنياهو، ستجري الإنتخابات التمهيدية خلال 60 يوماً من قرار مركز الليكود. ويعتبر شارون هذه العملية كمحاولة لإبعاده، لانه يتقرر في العادة إجراء الإنتخابات التمهيدية مع إقتراب موعد الإنتخابات العامة.

ويحاول معسكر شارون في الأيام القريبة تقديم الوزراء الذين وقفوا إلى جانب شارون كوزراء يتحملون المسؤولية ولا يمكن أن يتيحوا إبعاد رئيس الحركة ورئيس حكومة لا يزال يشغل منصبه، خشية أن يؤدي ذلك إلى فقدان السلطة.

التعليقات