31/10/2010 - 11:02

نتنياهو يتوجه لشرم الشيخ وبصحبته بنيامين بن إلعيزر المتهم بالمسؤولية عن مقتل 250 جنديا مصريا أعزل في حرب 67

تبدأ اليوم أولى زياراة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى بلد عربي، ويتوجه إلى شرم الشيخ للقاء الرئيس المصري، حسني مبارك.

نتنياهو يتوجه لشرم الشيخ وبصحبته بنيامين بن إلعيزر المتهم بالمسؤولية عن  مقتل 250 جنديا مصريا أعزل في حرب 67
تبدأ اليوم أولى زيارات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى بلد عربي، ويتوجه إلى شرم الشيخ للقاء الرئيس المصري، حسني مبارك. ومن المتوقع أن يبحث مع الرئيس المصري الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز العلاقات المصرية الإسرائيلية.

وأكدت مصادر إسرائليية أن وزير البنى التحتية بنيامين بن إلعيزر، المتهم بارتكاب مجازر بحق الجنود المصريين في حرب 1967 سيرافق نتنياهو في الزيارة. وبن إلعيزر كان قائد "وحدة "شاكيد" المسؤولة عن قتل 250 جنديا مصريا بدم بارد بعد أسرهم ونزع سلاحهم في نهاية حرب عام 67. وقد اضطر قبل نحو عامين لإلغاء زيارة لمصر عقب تقرير بثته القناة الأولى يثبت تورطه في الجرائم المذكورة.

وكان نتنياهو قد استبق اللقاء بالإعلان يوم أمس عن نية حكومته إزالة «حواجز بريوقراطية» في الضفة الغربية للتسهيل على الاقتصاد الفلسطيني. وأكدت مصادر إسرائيلية أن قوات الاحتلال ستفكك حاجزين في الضفة الغربية وتعتزم فتح مقطع من شارع الشهداء في الخليل أمام 88 عائلة فلسطينية بتصاريخ وترتيبات خاصة. وتأتي هذه الخطوة الإسرائيلية الرمزية في إطار الاستعدادات لزيارة واشنطن لعرضها على الرئيس الأمريكي على أنها استجابة للمطالب الأمريكية.

وقال نتنياهو في جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت يوم أمس الأحد: أعتقد انه علينا بذل جهود كبيرة للتسهيل على الفلسطينيين ، مع الأخذ بعين الاعتبار الضرورات الأمنية". وأضاف: "إذا لمسنا ساعداد في الجانب الآخر سنتقدم سريعا أكثر مما نعتقد اليوم. نحن نعني ذلك بجدية. ولكن إذا لم يكم هناك تعاون سنواصل الانشغال بخل المشاكل".

وقال نتنياهو إنه لا يؤمن أن هناك حكومة إسرائيلية يمكنها تعريض أمن السكان والجنود للخطر نم أجل التسهيل على الفلسطينيين، ولكن ينبغي القيام بكل ما يمكن من أجل مساعدتهم. وأردف قائلا أن الازدهار الاقتصادي ورفاهية السكان في الضفة الغربية ليست بديىلا للعمليات السياسية.

وقال موقع إذاعة الجيش الإسرائيلي على الشبكة عن زيارة نتياهو لمصر إن الزيارة تعتبر مؤشرا لاستمرار التعاون المصري الإسرائيلي في القضايا الإقليمية. ومن المتوقع أن يبحث الاثنان تجديد التهدئة في قطاع غزة والمفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وأضاف: "ولكن السؤال المهم هل سينجح نتننياهو ومبارك رغم الخلافات في الرأي في الشأن الفلسطيني التوصل إلى تفاهمات عميقة في القضايا الإقليمية على رأسها الموضوع الإيراني، التي تخشاه مصر وإسرائيل بنفس القدر".

وقال نتنياهو خلال لقائه مع الوزير المصري عمر سليمان الذي زار تل أبيب الشهر الماضي إن " لإسرائيل ومصر مصالح مشتركة وعلى رأسها السلام".

ومن جانب آخر أكدت مصادر إسرائيلية أن هناك اتصالات لعقد لقاء بين نتنياهو والعاهل الأردني عبد الله الثاني خلال الأيام المقبلة.

وتأتي لقاءات نتنياهو مع القادة العرب قبل قائه المزمع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الثامن عشر من الشهر الجاري.



التعليقات