31/10/2010 - 11:02

نتنياهو يجدد تحميل لبنان مسؤولية أي هجوم لحزب الله وينفي وجود توتر حول قضية عينية

وتهدف تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى تغذية الخشية الداخلية من سلاح حزب الله وإلى دفع الأقطاب اللبنانية إلى ممارسة ضغوط داخلية عليه، ومحاولة تحييده من تشكيلة الحكومة اللبنانية.

نتنياهو يجدد تحميل لبنان مسؤولية أي هجوم لحزب الله وينفي وجود توتر حول قضية عينية
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحميل لبنان حكومة ودولة مسؤولية أي هجوم يشن من الأراضي اللبنانية. وتهدف تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى تغذية الخشية الداخلية من سلاح حزب الله وإلى دفع الأقطاب اللبنانية إلى ممارسة ضغوط داخلية عليه، ومحاولة تحييده من تشكيلة الحكومة اللبنانية. فيما وصفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" تصعيد اللهجة الإسرائيلي بأنه لأغراض ردعية.

ونفى نتنياهو وجود «توتر عيني ومحدد» على الحدود الشمالية مع حزب الله. وأضاف خلال جولة أجراها في منطقة الجنوب أن «حزب الله دخل كطرف رسمي للحكومة اللبنانية، وفي هذه الحالة يجب أن يكون واضحا أن لبنان سيكون مسؤولا عن أي هجوم يصدر من أراضيها ضد إسرائيل». وتابع قائلا إن «حكومة لبنان لا يمكنها أن تشير إلى حزب الله وتختبئ من خلفه. حكومة لبنان هي السيادسة وهي المسؤولة».

وكان رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني هاشم صفي الدين حذر يوم أمس الاحد من ان اي هجوم اسرائيلي على لبنان سيثير رد فعل من حزب الله أضخم مما حصل في حرب 2006. وقال: ""ان كان تهديد (وزير الأمن الاسرائيلي ايهود) باراك جديا وانا استبعد ذلك ولا ارجح ذلك، لكن ان كان تهديده جديا فعليه ان يعلم انه اذا اخطأ او ارتكب حماقة ضد لبنان وضد جنوب لبنان واهل لبنان سيكتشف حينها ان تموز/يوليو واب/اغسطس 2006 لم تكن الا مزحة بسيطة".

وبالمقابل أصدر نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، تهديدات شديدة اتسمت بالتصعيد، وقال: "إذا سقطت شعرة من شعر رأس أي ممثل إسرائيلي، أو سائح إسرائيلي، في الخارج، سنرى في حزب الله مسؤولا وسيدفع ثمنا باهظا جدا".

وأضاف أيالون في حديث إذاعي إن «إسرائيل تنظر بخطورة شديدة لمحاولات المس بإسرائيليين، وأن محاولات كتلك تحصل أيضا في دول أخرى وليس في مصر فحسب».


التعليقات