31/10/2010 - 11:02

نتنياهو يلتقي ساركوزي لساعة ونصف ويغادر قصر الاليزيه دون الادلاء بأي تصريح

مصادر اسرائيلية: ساركوزي هاتف الرئيس عباس خلال اجتماعه بـ نتنياهو والاخير طلب من ساركوزي ان ينقل للرئيس الاسد استعداده لاستئناف المفاوضات فورا بدون شروط مسبقة

نتنياهو يلتقي ساركوزي لساعة ونصف ويغادر قصر الاليزيه دون الادلاء بأي تصريح
التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو الرئيس الفرنسي، نيكولاي ساركوزي مساء اليوم في قصر الاليزيه عقب مباحثات "مبهمة " اجراها امس مع الرئيس الأمريكي، باراك اوباما في واشنطن، إذ لم يؤكد البيت الأبيض لقاء الرئيس أوباما نتنياهو إلا يوم وصول الأخير إلى واشنطن.

وبحث نتنياهو مع ساركوزي "العلاقات الثنائية وعملية السلام في الشرق الاوسط والملف النووي الايراني". بحسب معلومات مقتضبة صدرت في ختام مباحثات، وجها لوجه، استمرت حوالي الساعة ونصف الساعة بعيدا عن عدسات الإعلام.

وغادر نتنياهو بعد لقائه الرئيس الفرنسي من دون الإدلاء باي تصريح، في حين نُقل عن مصادر في قصر الإليزيه انه سيصدر قريباً بيان حول المحادثات الخاطفة التي جرت بين الطرفين.

ونقلت مصادر اسرائيلية ان الرئيس ساركوزي هاتف بحضور نتنياهو ، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس وتحدث معه حول ضرورة "استئناف المفاوضات ".

الى ذلك، قالت مصادر اسرائيلية ان نتنياهو طلب من ساركوزي ان ينقل الى الرئيس السوري، بشار الاسد خلال لقائه معه المرتقب يوم غد، الخميس، ان اسرائيل مستعدة لاستئناف الـمفاوضات الثنائية بين الجانبين فورا ودون شروط مسبقة..
واجرى نتنياهو مباحثاته مع الرئيس الفرنسي، في اجواء "خلاف سياسي حقيقي بين الاثنين " على حد قول وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير في تصريحات ادلى بها قبيل وصول نتنياهو الى قصر الاليزيه.

وقال كوشنير، إن هناك "خلافا سياسيا حقيقيا بين الرئيس الفرنسي، ساركوزي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو".

وسئل كوشنير عما إذا كان ساركوزي "منزعج" من نتنياهو فأجاب "الكلمة المناسبة ليست الانزعاج، فهناك خلاف سياسي حقيقي"، مضيفاً "كنا نعتقد ولانزال بأن تجميد الاستيطان، أي عدم بناء مستوطنات خلال المحادثات أمر لا بد منه، وهذا ما نسميه مبادرة السلام العربية ويجب أخذها بعين الاعتبار"، واستطرد "يجب أن نتناقش (مع نتنياهو) من أجل محاولة إطلاق العملية السياسية".

هذا، وكان نتنياهو اجتمع في باريس صباح اليوم مع وزيرة المالية الفرنسية، كريستين لاغارد وناقش معها " التعاون بين إسرائيل وفرنسا في مجالي الطاقة وإزالة ملوحة مياه البحر"، بحسب المصادر الاسرائيلية.

التعليقات