31/10/2010 - 11:02

نشر وحدات اسرائيلية خاصة لمنع تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية!

" محاولات فلسطينية لزيادة تهريب أسلحة إلى الضفة يصفها الجيش بأنها "تخل بالتوازن"، مثل صواريخ مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات ومواد شديدة الإنفجار ومعدات لإنتاج صواريخ قسام!

نشر وحدات اسرائيلية خاصة لمنع تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية!
أفادت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بتحشيد قوات كبيرة، في الفترة القريبة القادمة، مؤلفة من الوحدات المختارة في الجيش على المناطق الحدودية مع مصر، وذلك في إطار عملية واسعة بزعم مواجهة تهريب السلاح من سيناء بصورة ناجعة، بحسب المصادر.

وبحسب أقوال ضباط كبار في الجيش، فإنه في حال عدم نجاح الأجهزة الأمنية في وقف ظاهرة تهريب السلاح الآن، فإن إسرائيل ستجد نفسها معرضة إلى تهديدات بحجم مختلف تماماً بعد تنفيذ فك الإرتباط، وخاصة في الضفة الغربية.

وأفادت المصادر أنه في أثناء المحادثات التي أجراها، في هذا الشهر، رئيس الهيئة العامة للأركان، موشي يعالون، مع كبار الضباط في الجيش، تم الإتفاق على نشر كتائب جوالة وقوات من وحدات مختارة على الحدود من رفح باتجاه الجنوب إلى إيلات.

وصرح مصدر عسكري بأن الجيش يجد صعوبات في مواجهة التهريبات على طول الحدود، وزعمأإنه يجري نقل كميات هائلة من الوسائل القتالية من سيناء إلى الضفة الغربية!

وجاء أن الجيش الإسرائيلي وشرطة حرس الحدود يظهران المزيد من اليقظة في مناطق الحدود بالإضافة إلى سلاح الطيران. وتدرس أجهزة الأمن إمكانية الإعلان عن الكيلومترات القريبة من الحدود كمناطق عسكرية مغلقة، مما يتيج المراقبة الدقيقة لكل من يقترب من الحدود من الجهة الإسرائيلية. وعلاوة على ذلك يخطط الجيش لتحسين السياج الحدودي في المنطقة ونشر أجهزة المراقبة والمتابعة على طول الحدود.

وبحسب المصادر، فإن المرات التي ضبطت فيها إرساليات الأسلحة، كانت بكميات كبيرة واحتوى بعضها على عشرات بنادق "كلاشينكوف". وتأتي عملية نشر القوات الخاصة كجزء من الجهود العملياتية والمعلوماتية الواسعة، والمرتبطة أيضاً بخطة فك الإرتباط.

وبحسب الجيش فإنه يمكن تشخيص محاولات فلسطينية لزيادة التهريب إلى الضفة بهدف إدخال اسلحة، يصفها الجيش بأنها "تخل بالتوازن"، مثل صواريخ مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات ومواد شديدة الإنفجار ومعدات لإنتاج صواريخ قسام!

وبحسب تقديرات الجيش فإن حجم التهريب في المقطع الحدودي جنوب رفح، مؤخراً، والذي يتم تحت الأرض، يزيد عن حجم التهريب عن طريق الأنفاق في محور "فيلاديلفي" من سيناء إلى رفح. وفي الوقت الذي يعاني القطاع من نقص في الذخيرة (بحسب المصادر الإسرائيلية يتم تهريبها من الضفة عن طريق إسرائيل وحاجز كارني إلى القطاع)، فإن ما يعني منظمات الإرهاب في الضفة الغربية، بحسب المصادر، هو البنادق والرشاشات أساساً.

كما أشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن مسارات التهريب تمر من عمق سيناء إلى منطقة الحدود ومن هناك إلى النقب الجنوبي وغور الأردن. كما أن المهربين يتابعون من غور الأردن إلى مدن الضفة الغربية مثل نابلس ورام الله وبيت لحم والخليل. كما زعمت المصادر أن العرب البدو في إسرائيل يشاركون في عملية التهريب!!



التعليقات