نواب من العمل يحاولون إقناع بيرتس القبول بتشكيل "حكومة بديلة"

قالت مصادر إسرائيلية أنه في الوقت الذي يواصل فيه رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، التأكيد على أنه لا ينوي إتخاذ أي خطوة برلمانية من شأنها أن تؤدي إلى تشكيل حكومة بديلة بتأييد 61 عضو كنيست، فإن عدداً من كبار المسؤولين في كتلة العمل يعملون على إقناع بيرتس بعدم شطب هذه الإمكانية على إعتبار أن تشكيل حكومة بديلة، يقف بيرتس على رأسها، ستؤدي إلى تراجع ملموس في قوة حزب شارون الجديد "كديما"!

وفي المقابل فإن عدداً من المقربين لبيرتس، الذي لا يزال يرفض الإقتراح، يشيرون إلى أن موافقة بيرتس على الإقتراح تضرب صدقيته حتى لو أشغل منصب رئاسة الحكومة لفترة قصيرة، بيد أنه هناك أعضاء كنيست من حزب العمل، من مؤيدي الحكومة البديلة، يواصلون ممارسة الضغوط على بيرتس لكي يتسجيب للإقتراح، وذلك وفقما صرح به مقربون منه.

وفي الوقت الذي ينفي فيه بيرتس أنه يرفض تشكيل حكومة مع اليمين المتطرف فإن العمل يواجه "إتهامات"، من قبل معسكر فلنائي، بأن صورة الحزب "يسارية" في حين أن فلنائي هو الذي سيحافظ على طريق وموقع الحزب في المركز!

وتأتي هذه التصريحات في إطار التنافس على الأماكن الأولى في قائمة العمل للكنيست.