31/10/2010 - 11:02

هآرتس: "خطة التجميع لن تكون الموضوع المركزي في لقاء أولمرت- بوش"

أولمرت: "فقط بعد 10 -13 شهرًا، من الممكن أن نعلن عن عدم وجود شريك فلسطيني للمفاوضات والانتقال إلى خطوات أحادية الجانب"* وأضاف: "هدف الزيارة للولايات المتحدة هو خلق انسجام مع بوش"

هآرتس:
ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية على لسان مراسلها السياسي، ألوف بن، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، اتخذ "خطوة إلى الوراء"، فيما يتعلق بطرح خطة التجميع في الضفة الغربية عشية زيارته للولايات المتحدة.

وكان أولمرت قد صرَّح في اجتماع لوزراء "كديما" بالأمس إنه سيعرض على المسئولين الأمريكيين خطته هذه "ولكن يجب عدم الإسراع في تصريحات تتعلق بالتجميع" على حد قوله.

وأضاف أولمرت: "فقط بعد 10 -13 شهرًا، من الممكن أن نعلن عن عدم وجود شريك فلسطيني للمفاوضات والانتقال إلى خطوات أحادية الجانب".

وأضاف أولمرت لوزراء "كديما": "إن هدف الزيارة الأساسي للولايات المتحدة هو خلق انسجام مع الرئيس الأمريكي، جورج بوش". وسيلتقي أولمرت ببوش يوم الثلاثاء القادم في البيت الأبيض.

وقال اولمرت "إن الاشكالية الكبرى والمركزية التي ستنال القسط الأكبر من الزيارة هي وقف التسلح النووي الإيراني".

وذكرت "هآرتس" أن اولمرت سيعرض على بوش "مدى خطورة التسلح النووي الإيراني على إسرائيل و إسرائيل لن تقود الحملة العالمية لمكافحة التسلح النووي الإيراني لكنّها تتوقع من دول العالم فعل قدر المستطاع لوقف التهديد الإيراني".

وكان اولمرت قد تلقى توضيحات ومعلومات من مبعوثيه الى واشنطن للتحضير لزيارته وهم دوف فايسغلاس ويورام طوربوبيتش وشالو ترجمان. ومن الممكن التخمين بأنَّ الثلاثة نقلوا إليه معلومات من واشنطن جعلته يلين من موقفه تجاه التجميع.

وجاء في "هآرتس" أن النظام الأمريكي واجه الكثير من المعارضة من قبل دولة أوروبية تعارض الخطوات أحادية الجانب. وقالت مصادر من النظام الامريكي إنه من الافضل أن يخفض أولمرت سقف التوقعات فيما يتعلق بخطة التجميع.

كما ذكرت "هآرتس" أن الولايات المتحدة لم تتراجع والتأييد المبدئي لخطة التجميع. خاصة وأنّ وزيرة الخاريجة الامريكية كونديليسا رايس كان قد صرحت هذا قبل عدة اسابيع في ألمانيا.

وقدرَّت "هآرتس" بأن لقاء اولمرت بوش سينتهي بإعلان غير واضح نوعًا ما التي ستفسر على أنّها تأييد لخطوات إسرائيلية مستقبلية. ولكنَّ النظام الأمريكي سيطلب من اولمرت عدم الاسراع في المسار أحادي الجانب.

وستستمر المباحثات الاسرائيلية- الأمريكية، حول "التجميع" بشكل سري.

وتابعت "هآرتس" أن النظام الامريكي بحاجة في هذه الأيام تحديدًا إلى الدعم الأوروبي مقابل إيران ويفضل الآن عدم خلق نقاشات واشكاليات حول الخطوات الاسرائيلية.

التعليقات