31/10/2010 - 11:02

هروب أعداد كبيرة من سديروت في ظل حالة الذعر التي تسود المدينة..

-

هروب أعداد كبيرة من سديروت في ظل حالة الذعر التي تسود المدينة..
قال تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" إن حالة من الذعر تسود مدينة "سديروت" في أعقاب الإعلان عن انتهاء التهدئة. وبحسب التقرير فإن الشوارع خالية من المارة والمركبات، في أغلقت المقاهي أبوابها، وعدد كبير من السكان بادروا إلى الهروب من المدينة.

ونقل التقرير عن أحد السكان قوله إنه يهرب باتجاه الشمال، هو وزوجته وأولاده الأربعة، بسبب المخاوف من الأوضاع في المدينة. وقال إنه قبل التهدئة كان يتم إطلاق 20 صاروخا في اليوم، وأنه في الغد سيتم إطلاق الصواريخ المخبأة في الخنادق.

وأضاف أنه ليس على استعداد للمخاطرة، وأنه سيبقى في الشمال طالما بقي الوضع على ما عليه في سديروت.

كما نقل التقرير عن إسرائيلية أخرى قولها إنها تنوي إرسال أبنائها إلى المدارس لكونها المكان الأكثر أمنا، وذلك بذريعة الخشية من إطلاق أعداد ضخمة من الصواريخ على سديروت.

وقالت إنها علمت أن أعدادا كبيرا من السكان يهجرون المدينة بسبب مخاوفهم مما قد يحصل في الغد.

وبحسبها فإنها تصدق حركة حماس أكثر مما تصدق الحكومة الإسرائيلية التي وصفتها بأنها تخشى الدخول إلى قطاع غزة، في حين يدفع السكان الثمن.

وقال ساسون ساره، الذي تنافس على رئاسة سديروت قبل شهرين، إن المدينة تحولت إلى "مدينة أشباح". وأضاف أن عددا من معارفه قاموا بحزم أمتعتهم وغادروا المدينة.

ينبغي التأكيد في هذا السياق على أن غالبية سكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة تؤيد القيام بعملية عسكرية واسعة في القطاع، وذلك رغم أن الصواريخ التي يتم إطلاقها من القطاع هي في الأساس ردا على جرائم الاحتلال وعدم التزامه بتعهداته خلال فترة التهدئة، والتي تمثلت أساسا في استمرار العدوان واستمرار إغلاق معابر القطاع.

التعليقات