31/10/2010 - 11:02

هل يُعد جهاز الامن الاسرائيلي لعدوان جديد: خبراء متفجرات تسللوا إلى قطاع غزة!!

"إيران وحزب الله بذلتا جهوداً كبيرة من أجل تطوير القدرات القتالية، وخاصة في تركيب العبوات المتفجرة وإنتاج الأسلحة الراجمة (الراجمات) مثل صواريخ القسام وقذائف الهاون"!

هل يُعد جهاز الامن الاسرائيلي لعدوان جديد: خبراء متفجرات تسللوا إلى قطاع غزة!!
قالت مصادر إسرائيلية إن خبراء متفجرات، أعضاء في تنظيمات فلسطينية ممن تلقوا التدريبات في معسكرات تدريب في لبنان وسورية، وكما يبدو في إيران، قد تسللوا في الآونة الأخيرة إلى قطاع غزة.

ونقلت المصادر ذاتها عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة، أنه بعد تنفيذ خطة فك الإرتباط، تسلل إلى قطاع غزة عدد من الفلسطينيين الذين تلقوا تدريبات بإشراف خبراء إيرانيين وعناصر من منظمة حزب الله.

وأضافت، أن إيران وحزب الله بذلتا جهوداً كبيرة في السنوات الأخيرة من أجل تطوير قدرات التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، وخاصة في تركيب العبوات المتفجرة وإنتاج الأسلحة الراجمة (الراجمات) مثل صواريخ القسام وقذائف الهاون.

"تم نقل معلومات تكنولوجية في الماضي عن طريق الإنترنيت أو الحواسيب النقالة، وفي عدد من الحالات تمكنت أجهزة الأمن العام (الشاباك) من إحباط عملية التهريب التي كانت تتم بواسطة فلسطينيين من الضفة والقطاع أو من داخل الخط الأخضر بعد عودتهم من خارج البلاد".

وتابعت المصادر أنه رغم النجاح في إدخال المعلومات التكنولوجية المطلوبة، فقد كان من الصعب على التنظيمات الفلسطينية تحسين قدراتها القتالية بشكل ملموس. ولذلك تقرر، مؤخراً، إنتهاز تنفيذ خطة فك الإرتباط من أجل التركيز على إدخال خبراء متفجرات إلى قطاع غزة، على حد قول المصادر.

" دخل الخبراء عن طريق سيناء إلى قطاع غزة، وغالبيتهم من عناصر حركة حماس، وهم مختصون بتطوير الراجمات (تصميم الرأس المتفجر، وتطوير الشكل الهيدرودينامي للصاروخ) وتركيب العبوات الناسفة. وتعكف حماس الآن على تطوير قدرتها القتالية إستعداداً لتجدد المواجهات مع إسرائيل، في الوقت الذي تلتزم فيه حماس بالتهدئة حتى موعد إنتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني القادمة، في نهاية الشهر الحالي".

كما أفادت المصادر أن معلومات وصلت مؤخراً إلى إسرائيل، ولم يتم التيقن منها نهائياً، تشير إلى تهريب صواريخ كاتيوشا متطورة من نوع "غراد" إلى القطاع، ويصل مدى هذه الصواريخ إلى 20 كيلومتراً، في حين يزن الرأس المتفجر إلى 6.3 كيلوغرامات، وتعتبر أكثر دقة بالمقارنة مع صواريخ القسام.

"تشهد الضفة الغربية في الأونة الأخيرة هبوطاً معيناً في حجم نشاط حزب الله، بالمقارنة مع الفصائل الفلسطينية. ففي الأعوام 2003-2004 كان حزب الله العامل الأبرز في المناطق. وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن أكثر من 70% من العمليات في الضفة الغربية هي بمبادرة حزب الله، الذي مول ووجه التعليمات لتنفيذ العمليات، وخاصة لعناصر حركتي "فتح" و"الجهاد الإسلامي".

ونقلت المصادر عن أجهزة الأمن الإسرائيلية قولها أن "الهبوط في حجم العمليات يرجع إلى عدة عوامل من بينها أن حزب الله لم يركز في الضفة الغربية على النوعية والسرية، (الكمية بدلاً من النوعية) بهدف تنفيذ أكبر عدد من العمليات، ونتيجة لذلك فقد تم تجنيد الكثير من الخلايا التي تم الكشف عنها بسهولة من قبل أجهزة الأمن".

التعليقات