وزارة الأمن الإسرائيلية تقول إنها أجرت تجربة ناجحة على "القبة الحديدية..

أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، عن إنهاء سلسلة من تجارب إطلاق في ما يسمى "القبة الحديدية"، والتي يفترض أن تعترض الصواريخ التي تنطلق من قطاع غزة.

وبحسب وزارة الأمن فإن التجارب نجحت، وتم خلالها اعتراض عدد من الصواريخ التي أطلقت باتجاه "القبة الحديدية". وأشارت إلى أنه سيتم، بعد 4 شهور، تشكيل الكتيبة الأولى التي يفترض أن تقوم بتفعيلها.

يذكر أنه خلال العام الماضي حصلت وزارة الأمن على تصريح خاص من الحاخامات لعمال ما يسمى "سلطة تطوير الأسلحة القتالية – رفائيل" من أجل العمل وإجراء التجارب بنظام 24 ساعة يوميا و7 أيام في الأسبوع. وبدأت سلسلة التجارب في أعقاب الإسراع في تطوير هذه الآلية التي أعلن عنها من قبل وزارة الأمن في أيار/ مايو الماضي.

ونقل عن مصادر أمنية إسرائيلية أن "القبة الحديدية" ستكون جاهزة من الناحية العملانية، وأنها من الممكن أن توفر الحماية لـ95% من سكان "سديروت" وعسقلان ومحيطها من الصواريخ وقذائف الهاون التي تطلق من قطاع غزة.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن مراقب الدولة كان قد أشار إلى البيروقراطية وتبذير الأموال والخروج عن القواعد المعمول بها فيما يتصل بتطوير آلية لاعتراض الصواريخ.

وأشار في حينه إلى أن "القبة الحديدية" لا تزال بعيدة عن مرحلة الإنجاز، وأن إسرائيل قد خاضت حربين، في لبنان في تموز/ يوليو 2006 وفي غزة في مطلع العام الحالي، بينما كانت الجبهة الداخلية معرضة للصواريخ.

ورأى مراقب الدولة، في حينه، في الصواريخ والمقذوفات الصاروخية "تهديدا حقيقيا متواصلا". كما يشير "تقصير ملموس" في تطوير وسائل قتالية في وزارة الأمن، في السنوات الأربع الأخيرة، والتي يفترض أن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ.

وعلم أن مراقب الدولة قام بفحص نظامين للدفاع الفعال؛ "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى، و"العصا السحرية" لاعتراض الصواريخ البعيدة المدى، وكلتاهما لا تزالان في مرحة التطوير في "سلطة تطوير الوسائل القتالية – رفائيل". وتبين أنه فقط في تشرين الثاني/ نوفمبر 2006، بعد الحرب على لبنان، صادق سلاح الجو على ضرورة تطوير وسائل لاعتراض الصواريخ.