وزارة الامن الاسرائيلية تعترف بوجود ازمة مع البنتاغون

اعترف مدير عام وزارة الامن الاسرائيلية، عاموس يارون، اليوم الاربعاء، بان "هناك ازمة بالتأكيد بين وزارة الدفاع والبنتاغون".

ونقل موقع يديعوت احرونوت عن يارون قوله امام لجنة الخارجية والامن في الكنيست ان "ثمة حاجة لحل هذه الازمة بأسرع وقت ممكن".

لكن مدير عام وزارة الامن الاسرائيلية رفض تزويد اعضاء لجنة الخارجية والامن في الكنيست بتفاصيل حول الازمة الحاصلة مع وزارة الدفاع الامركية، التي نشبت في اعقاب بيع اسرائيل طائرات صغيرة من دون طيار الى الصين.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان رفض يارون اعطاء تفاصيل حول الازمة اثار عاصفة خلال اجتماع لجنة الخارجية والامن.

كذلك رفض يارون اعطاء تفاصيل حول صفقة الطائرات مع الصين، معللا ذلك بان "المواد سرية للغاية" ولا يمكنه اعطاء تفاصيل اكثر من تلك التي نشرتها وسائل الاعلام.

واضاف يارون انه يخشى في حال وضع التفاصيل امام اعضاء اللجنة البرلمانية ان يتم تسريبها الى وسائل الاعلام.

واستطرد يارون، امام احتجاج اعضاء في اللجنة، "لا اعرف كيف يمكنني استعراض الموضوع امامكم بصورة مقنعة وبصورة تفند المعلومات التي نشرتها وسائل الاعلام، لانه من اجل القيام بذلك يتوجب تزويدكم بالتفاصيل. وفي هذه القضية التفاصيل هي المشكلة".

ومضى قائلا ان "هذه قضية حساسة للغاية وهناك دول عدوة لاسرائيل تعتمد في جمع معلوماتها الاستخباراتية على وسائل الاعلام ايضا".

كذلك رفض رئيس لجنة الخارجية والامن، يوفال شطاينيتس، طلب اعضاء في اللجنة بوقف الاجتماع في اعقاب موقف يارون، ما دفع اربعة نواب الى الانسحاب من الاجتماع.

ويذكر ان الولايات المتحدة عارضت بيع اسرائيل الطائرات المذكورة للصين وحتى ان البنتاغون طالب اسرائيل بعدم اعادة الطائرات الموجودة لديها لغرض اجراء تحسينات عليها الى الصين.