31/10/2010 - 11:02

وزراء العمل وإدارة ميرتس-ياحد وأولمرت يطالبون بتقديم موعد فك الإرتباط

-

وزراء العمل وإدارة ميرتس-ياحد وأولمرت يطالبون بتقديم موعد فك الإرتباط
في أعقاب أحداث الأيام الأخيرة والمواجهات التي وقعت بين الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، ارتفعت أصوات في المستوى السياسي الإسرائيلي مطالبة بتقديم موعد تنفيذ فك الإرتباط.

وجاء أن وزراء حزب العمل وإدارة ميرتس - ياحد طالبوا اليوم بتقديم تنفيذ فك الإرتباط، وانضم إليهم القائم بأعمال رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، حيث صرح أنه يفضل إنسحاباً سريعاً، وأنه يجدر دراسة إمكانية تقديم الموعد.

واضاف أولمرت أنه يتم إستغلال هذه الفترة حالياً للقيام بمظاهرات وتشويش مجرى الحياة في إسرائيل، وأن تقديم الموعد من شأنه أن يمنع مواجهات أخرى.

وفي جلسة وزراء العمل، قال رئيس الحزب والنائب الثانوي لرئيس الحكومة، شمعون بيرس، أنه يجب تقديم موعد خطة فك الإرتباط بذريعة أن ذلك سيسهل عمل قوات الأمن ويقصر من فترة التردد لدى المستوطنين.

وبحسب أقوال بيرس فإن تصرفات معارضي فك الإرتباط في الأيام الأخيرة هي خير دليل على أنه يجب إخلاء قطاع غزة وشمال الضفة مبكراً، لإتاحة المجال لعشرات الآلاف من رجال الشرطة والجيش بالتفرغ إلى مهمتهم الحقيقية وهي محاربة الإرهاب والجريمة والعنف، على حد قوله.

كما طالبت إدارة ميرتس - ياحد في اجتماعها اليوم الحكومة بتقديم موعد الإنسحاب بذريعة منع حرب إستنزاف خطيرة مع الذين يحاولون منع تنفيذ فك الإرتباط بطرق غير ديمقراطية عنيفة.

التعليقات