وزيرة خارجية اسرائيل تكرر رفض حق العودة، وتعتبر قيام دولة فلسطينية سيعالج المسألة!

كررت وزيرة الخارجية الاسرائيلية، تسيفي ليفني، رفض اسرائيل لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وادعت ان قيام دولة فلسطينية سيعالج هذه المسألة.

وحسب رأيها فان "قيام الدولة الفلسطينية العتيدة من المفروض به ان يوفر بيتا للفلسطينيين في المناطق (الضفة الغربية وقطاع غزة) ومخيمات اللاجئين كما كانت اسرائيل بالنسبة لليهود" الذين زعمت "اضطرارهم الى ترك الدول العربية"!

وقالت ليفني في اول لقاء صحفي تمنحه منذ توليها لمنصب وزيرة الخارجية، وتنشره واشنطن بوست يوم غد الاحد، انه يجب التوجه نحو اتفاق سياسي يؤول الى تقسيم البلاد الى دولتين اذا ما كانت اسرائيل ترغب بالحفاظ على غالبية يهودية في اراضيها.

وفي ردها على سؤال حول ما اذا كانت اسرائيل ستقدم على اخلاء مستوطنات في الضفة الغربية، تهربت من الرد على السؤال وقالت ان الحكومة تبنت خارطة الطريق الاميركية "التي تمنح افقا سياسيا للفلسطينيين"، على حد تعبيرها، لكنها "لن توافق على دولة فلسطينية ترعى التنظيمات الـ"ارهابية"!

ومضت ليفني (من حزب كديما) تكرار المواقف التي عبر عنها سابقها في المنصب، سيلفان شالوم (ليكود) وقالت بشأن مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية "مشاركة حماس في الانتخابات تتناقض وكل قيم الديموقراطية"، على حد زعمها.

وكانت ليفني قد صرحت في وقت سابق انه يمكن السيطرة على شعب آخر، في اشارة الى تأييدها لمواصلة احتلال الاراضي الفلسطينية، الا انها ادعت لدى سؤالها عن ذلك في اللقاء ان السيطرة على شعب اخر يتناقض مبادؤها.