31/10/2010 - 11:02

يديعوت أحرونوت: حزب الله القوة الصاروخية العاشرة في العالم..

"حزب الله لم يستكمل فقط النقص الذي حصل في مخزون الصواريخ الموجودة بحوزته، ففي أعقاب الحرب تمكن من الحصول على كميات أخرى بفضل المساعدات المكثفة من سورية وإيران"..

يديعوت أحرونوت: حزب الله القوة الصاروخية العاشرة في العالم..
تحت عنوان "حزب الله قوة صاروخية عالمية"، كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة الجمعة، أنه بعد أقل من سنة ونصف من الحرب الأخيرة على لبنان فقد بات بحوزة حزب الله مخزون صواريخ يعتبر العاشر في العالم.

وبحسب الصحيفة فإن حزب الله يواصل استعادة قوته بسرعة بعد الضربات التي تلقاها في الحرب الأخيرة، والآن، وبعد سنة وشهرين من الحرب، فقد أصبح بحوزته مخزون صواريخ كبير جدا هو العاشر في العالم.

ونقلت عن عناصر استخبارات غربية قولها إن حزب الله لم يستكمل فقط النقص الذي حصل في مخزون الصواريخ الموجودة بحوزته، ففي أعقاب الحرب تمكن حزب الله من الحصول على كميات أخرى من الصواريخ بفضل المساعدات المكثفة من سورية وإيران.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن حزب الله يمتلك اليوم ما لا يقل عن 30 ألف صاروخ، من نماذج متنوعة، بالمقارنة مع 20 ألف صاروخ كانت بحوزته قبل الحرب الأخيرة على لبنان، وتشتمل على صواريخ حديثة تم تطويرها بعد الحرب.

وتابعت الصحيفة أن الترسانة الموجودة لدى حزب الله لا تجعله القوة الصاروخية العاشرة في العالم ضمن تعداد الدول التي تمتلك الصواريخ، إذ بالمقارنة مع التنظيمات، التي وصفتها الصحيفة بـ"الإرهابية"، والمنظمات شبه العسكرية، فإن حزب الله يمتلك مخزون الصواريخ الأكبر في العالم.

وأضافت أن حزب الله لا يحاول تمويه عملية التسلح، وإنما يفاخر بذلك. فقد سبق وأن تم التأكيد مرارا على أنه يمتلك صواريخ تصل إلى أي مكان في إسرائيل.

وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن حزب الله قد وجد طريقة تتيح له مواصفة قصف إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني أيضا، رغم وجود قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة (اليونفيل)، والتي تراقب وقف إطلاق النار. وخلافا للحرب السابقة، حيث تم إخفاء القاذفات الصاروخية في "محميات طبيعية"، فإن حزب الله يتركز الآن على إقامة بنية تحتية لإطلاق الصواريخ من داخل القرى الواقعة شمال وجنوب الليطاني.

وادعت الصحيفة أن حزب الله يكون بذلك قد عاد إلى العمل بالنظرية القتالية التي استخدمها في السابق، والتي "أورثها" للخلايا العاملة على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، على حد قول الصحيفة.

وتابعت أنه بالنسبة لجنود "اليونيفيل" الذين يفترض أن يراقبوا عملية نزع الأسلحة من جنوب لبنان، فمن السهل بالنسبة لهم متابعة ما يحصل خارج المناطق المأهولة، وذلك لأن أي نشاط لهم في داخل القرى يتطلب تنسيقا مع الجيش اللبناني.

وبحسب الصحيفة فإن حزب الله تعلم استغلال الصعوبة التي تجدها قوات الطوارئ الدولية (اليونفيل) في العمل داخل القرى، ولذلك فهو يعمل على التمركز فيها.

التعليقات