"يديعوت احرونوت اخفت تحقيقات صحفية ضد شارون ونجله عمري"

ادعى المحرر السابق لملحق "سبعة أيام" التابع لـ "يديعوت احرونوت"، نير باخر، في دعوى رفعها ضد الصحيفة في "محكمة العمل" الاسرائيلية في تل ابيب أن "محاولاته لنشر تحقيقات ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي وابنه عمري كلفته وظيفته تقريبًا".

واضاف باخر أن "رئيس تحرير الصحيفة، رافي غينات وصاحب الصحيفة أرنون موزس عملا على التقليل من الحقائق الواضحة في تحقيق صحفي كشف تسلط شارون ونجله عمري على المجالس الدينية".

كما وجاء في الدعوى القضائية على لسان باخر انه قبل ثلاثة اسابيع من اقالته وعشية نشر التحقيق "منعه غينات من نشر التحقيق على غلاف الملحق وقال هذه ليست قصة صحفية".

وادعى باخر أن "غينات همس له بأن المستشار القضائي لبرنامج "كولبوتيك" (برنامج تلفزيوني يقدمه غينات) قال له إن لا تجاوزات قام بها شارون في تعامله مع المجالس الدينية".

ويذكر أنّ باخر أقيل من صحيفة "يديعوت احرونوت" الشهر الماضي نتيجة خلاف بالرأي بينه وبين المحرر غينات حول نشر تحقيق يتعلق برئيس شركة الكهرباء وبعض التحقيقات حول علاقة الدولة مع رؤوس الأموال.

ويطالب باخرمن خلال الدعوى باعادته الى العمل أو تعويضه بمبلغ مليون شيكل على الأقل.

وأصدرت محكمة العمل أمرًا لـ "يديعوت احرونوت" يمنعها من توظيف بديل لباخر حتى انتهاء الاجراءات القانونية.

وادعى باخر ايضًا "أن وزيرة الاتصالات السابقة، داليا ايتسيك حظيت بتغطية اعلامية "دفاعية" في الصحيفة.

وقال "إنّ غينات وبخّهّ نتيجة نشر تحقيق تناول إدارة الوزيرة في حينه داليا ايتسيك، ومحاولتها لاقالة مدير عام البريد، يوسي شيلي".

واضاف أن "غينات منعه من نشر رسائل تعليق حول التحقيق".

وافاد باخر أن "يديعوت احرونوت" منحت داليا ايتسيك مقابلة مطولة كتعويض عن التحقيق اعد من أجل تفنيد الادعاءات التي ظهرت في التحقيق وبأمر من صاحب الصحيفة ارون موزس".

وأفاد باخر: "كانت تلك المرة الأولى التي التي تنال بها داليا ايتسيك دفاعًا من يديعوت احرونوت كونها وزيرة للاتصالات وتستطيع ان تقرر اقتصاديًا وتحسم امورًا لصالح أرنون موزس موزس ومقربيه".