31/10/2010 - 11:02

يعلون عيّن لجنة لفحص "نجاعة" هدم البيوت الفلسطينية!

-

يعلون عيّن لجنة لفحص
عيّن رئيس أركان الحربية الاسرائيلية، موشيه يعلون، مؤخرًا، لجنة لفحص سياسة هدم البيوت التي يتبعها جيش الاحتلال الاسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة.

وفي مقابل هذه اللجنة، يجري فحص منفصل لقضية هدم 25 بيتًا في خان يونس، قبل عدة أشهر، من دون الحصول على "تصريح بذلك كما هو متبع من الجهات الهرمية الملائمة".

ويرئس اللجنة المذكورة، التي من المفترض أن تقدم توصياتها ليعلون في الفترة القريبة، العميد أودي شَني. وأفادت مصادر صحفية إسرائيلية أنّ شَني تجوّل في القطاعات المختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة وتحدث إلى ضباط في جيش الاحتلال حول هدم البيوت.

وأفادت المصادر الصحفية أنّ الهدف من وراء هذه اللجنة فحص "نجاعة الاستعانة بهذه الطريقة على مستويين: كعقاب هدفه المعلن ردع عائلات منفذي العمليات الفلسطينيين؛ والهدف الثاني هو أغراض تكتيكية: إبعاد إطلاق النار والعبوات عن المستوطنات والثكنات العسكرية".

ومن معطيات زوّدها جيش الاحتلال في الماضي يتضح أنه منذ قرار الحكومة الاسرائيلية تجديد سياسة هدم البيوت في صيف 2002 وحتى الصيف الأخير، قام الجيش الاحتلالي الاسرائيلي بهدم حوالي 270 بيتًا- غالبيتها في الضفة الغربية.

ويدور جدل في قيادة جيش الاحتلال الاسرائيلي حول "أخلاقية ونجاعة" هذه السياسة. فقد قال العميد (احتياط) يتسحاك أيتان، الذي كان قائد منطقة المركز في سنتي الانتفاضة الأولييْن، "إنّ سياسة هدم البيوت الفلسطينية لا تشكل ردعًا- بل تثير مشاعر انتقامية". كما ورد في تقرير داخلي أصدره جيش الاحتلال لتلخيص "1,000 يوم من القتال"، ووُزع في صيف 2003، أنّه "لا توجد إثباتات على أنّ هدم البيوت يشكل عاملاً رادعًا، بل على العكس- فعدد العمليات الفلسطينية ازداد في الأشهر التي تلت تطبيق سياسة هدم البيوت"!

التعليقات