يوما واحدا قبل عرض حكومته: نتنياهو يوزع الحقائب الوزارية على حزبه وتتضح معالم الحكومة الجديدة

يوما واحدا قبل عرض الحكومة الجديدة على الكنيست لنيل ثقتها، يجتمع رئيس الـ «ليكود» ورئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، مع كبار مسؤولي الحزب لتوزيع ما تبقى من الحقائب الوزارية، وسط حالة من التوتر إذ أن ما تبقى من الحقائب الوزارية للحزب الحاكم لا تكفي للإيفاء بتعهدات نتنياهو فكم بالحري طموحات كبار مسؤولي الحزب. ويتشكل ائتلاف نتينهو من حزب العمل و"شاس" و "إسرائيل بيتنا" و "البيت اليهودي" والليكود نفسه.

وقالت مصادر في حزب الـ "ليكود" إن نتنياهو سيستحدث وزارة جديدة باسم «السلام الاقتصادي»، وسيعرضها على سيلفان شالوم. وتعكس التسمية تمسك نتنياهو بشعاراته الانتخابية حول «السلام الاقتصادي» مع الفلسطينيين، من منطلق اعتبار المناطق الفلسطينية أحياء فقر وليست قضية تحرر وطني.

بعد إبرام الاتفاقات الائتلافية مع باقي الأحزاب تبقى لحزب الليكود 5 حقائب وزارية(المالية التي سيحتفظ بها لنفسه، المواصلات، الاتصالات، جودة البيئة، والثقافة والرياضة)، ومن المتوقع أن يضيف نتنياهو إليهم منصب نائب لرئيس الوزراء، وإحياء وزارة التهديدات الاستراتيجية مجددا، وتقسيم حقيبة الاتصالات لوزارتين، واستحداث وزارة «التطوير الإقليمي»، ووزارة «السلام الاقتصادي»، أو دمجهما معا في حقيبة واحدة لعرضها على سيلفان شالوم.

وتفيد التقديرات أن نتانياهو سيعين عضو الكنيست يسرائيل كاتس وزيرا للمواصلات؛ ويوفال شتانتس وزيرا في وزارة المالية؛ وغلعاد إردان وزيرا لجودة البيئة ؛ وغدعون ساعر وزيرا للتربية والتعليم، وليمور ليفنات ستحصل على وزارة الثقافة أو الاتصالات. ويتوقع تعيين بيني بيغين وزيرا بدون حقيبة. ويعتزم نتنياهو الاحتفاظ بوزارة المالية، وتعيين المقرب منه، يوفال شطاينتس وزيرا في الوزارة.

وكان نتنياهو قد أعلن في السابق أنه يعتزم تعيين رئيس الأركان السابق موشي يعلون ودان مريدور ويسرائيل كاتس وموشي كحلون ويولي أدلشتين في مناصب وزارية. ومن غير الواضح أي منصب سيسند إلى سيلفان شالوم الذي تعهد له نتنياهو بحقيبة وزارية رفيعة.
وقال مقربون من عضو الكنيست سيلفان شالوم، إنه إذا صحت المعلومات التي تتداولها وسائل الإعلام، والتي تفيد بأن نتنياهو يخصص لسيلفان شالوم حقيبة «التطوير الإقليمي والسلام الاقتصادي» إلى جانب منصب نائب رئيس الحكومة، فإنه سيرفض العرض قطعيا.

حزب العمل

وفي حزب العمل تبدو الصورة على النحو التالي: سيعين رئيس الحزب إيهود باراك، الذي سيحتفظ بوزارة الأمن، أفيشاي بروفرمان، الذي كان معارضا للانضمام لحكومة نتنياهو، وزيرا بدون حقيبة مسؤولا عن شؤون الأقليات. وسيحصل بنيامين بن إلعيزر على وزارة الصناعة والتجارة ، وسيواصل شالوم سمحون إشغال منصب وزير الزراعة، كما سيبقى الوزير يتسحاك هرتسوغ في وزارة الرفاه. ويبدو أن نائب الوزير متان فلنائي يعتزم البقاء في منصبه نائبا لوزير الأمن.

"شاس"

واختارت شاس وزراءها: رئيس الحزب، إيلي يشاي وزيرا للداخلية؛ أرئيل آتياس وزير الإسكان؛ مشولام نهاري وزيرا في مكتب رئيس الحكومة ويكون مسؤولا عن التعليم الحاريدي. ولم يتضح بعد من سيشغل منصب وزير الأديان: الوزير الحالي يتسحاك كوهين أم رئيس الكتلة يعكوف مرغي.

وحصل حزب ليبرمان "إسرائيل بيتنا" على 5 حقائب وزارية ويدو الترتيب كالتالي: ليبرمان وزيرا للخارجية ؛ عوزي لانداو وزيرا للبنى التحتية؛ يتسحاك أهرانوفيتس وزيرا للامن الداخلي؛ ستاتس ميسزنكوف وزيرا للسياحة؛ وسوفا لاندفر وزيرة الهجرة.

ويصل حزب "البيت اليهودي" على حقيبة وزارية واحدة وسيشغل عضو الكنيست دانئيل هركشوفيتش منصب وزير العلوم. وستولى يعكوف نئمان حسب الاتفاق بين نتنياهو وليبرمان وزارة القضاء.