11/11/2010 - 19:38

خلال لقاء نتنياهو - كلينتون: بلدية القدس تعلن بحث مشروع لبناء 130 وحدة في مستوطنة غيلو

في موازاة لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بوزيرة الخارجية الأميركية، كشف موقع "يديعوت أحرونوت" أن "لجنة التخطيط والبناء المحلية" في بلدية الإحتلال في القدس تعتزم بحث مشروع جديد لبناء فندق يشمل 130 وحدة سكنية في مستوطنة غيلو في القدس المحتلة والمحاذية لقرية بيت صفافا الفلسطينية، يوم الأثنين المقبل.

خلال لقاء نتنياهو - كلينتون: بلدية القدس تعلن بحث مشروع لبناء 130 وحدة في مستوطنة غيلو

في موازاة لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بوزيرة الخارجية الأميركية، كشف موقع "يديعوت أحرونوت" أن "لجنة التخطيط والبناء المحلية" في بلدية الإحتلال في القدس تعتزم بحث مشروع جديد لبناء فندق يشمل 130 وحدة سكنية في مستوطنة غيلو في القدس المحتلة والمحاذية لقرية بيت صفافا الفلسطينية، يوم الأثنين المقبل.

وذكر الموقع  مساء اليوم أن الحديث يدور عن مشروع بمبادرة مستثمر خاص، لكنه يقع في المنطقة الفاصلة بين مستوطنة غيلو وبيت صفافا ويشمل اقامة 3 عمارات للسكن تتكون كل واحد من 11 طابقًا.

وزعمت البلدية أن الحديث يدور عن بحث في طلب مالك الأرض بالسماح له بإستعمال الأرض لمشاريع سكنية بدلاً من مشاريع فندقية. لكن عضو البلدية من حزب "ميرتس" المعارض، يوسف أللو، قال إن توقيت البحث في المشروع ليس صدفة: "نحن نرى أن رئيس البلدية بركات ونتنياهو يخافان من التحدث مع الفلسطينيين، ويخافان من التوصل الى اتفاقية، ويحاولات القيام بألاعيب صغيرة لعرقلة المفاوضات".

إلى ذلك، تعهدت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اليوم الخميس بإيجاد طرق لدفع عملية السلام المتوقفة في الشرق الأوسط، فيما عبر  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن جديته في المفاوضات مع الفلسطينيين كما طالب بضم دول عربية أخرى ، لم يسمها، إلى المفاوضات.

وعبرت كلينتون في تصريحات للصحافيين قبل اجتماعها مع نتانياهو في نيويورك عن اعتقادها بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "كانا جادين في المحادثات" التي توقفت أواخر سبتمبر/أيلول الماضي بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني.  وأضافت أن "نتانياهو وعباس ملتزمان جدا في التوصل إلى حل الدولتين، وسنجد طريقة باتجاه التوصل إلى ذلك".  ورفضت كلينتون الكشف عما ستقوله لنتانياهو غير أنها أكدت أن المحادثات "ستشمل كل شيء".

وقال نتانياهو إنه "جاد للغاية بشأن المفاوضات مع الفلسطينيين"، مؤكدا أنه "سيبحث مع الوزيرة كلينتون سبل استئناف ومواصلة هذه العملية للحصول على اتفاق تاريخي يضمن السلام والأمن بين الإسرائيليين والفلسطينيين".  وأعرب نتانياهو في مستهل لقائه مع كلينتون عن أمله بتوسيع المفاوضات لتشمل "العديد من البلدان العربية الأخرى"، مشيرا إلى أن الإسرائيليين "جادون فعلا في القيام بذلك"، من دون الكشف عن قائمة الدول التي ترغب إسرائيل في مشاركتها بالمفاوضات.

وقال إن فرص التوصل إلى اتفاق سلام سوف تتحسن بشكل كبير إذا ما تم تحقيق تفاهمات أمنية شاملة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك في إشارة إلى رغبة بلاده في التوصل لاتفاق يمنحها تواجدا عسكريا طويل الأمد في وادي الأردن على طول الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية المستقبلية مع الحصول على مساعدات مالية أميركية للترتيبات الأمنية التي ستكون ضرورية إذا تم التوصل لاتفاق سلام.

ليبرمان: لا سبيل للسلام مع سوريا..

 

قال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان اليوم الخميس انه لا امكانية للتوصل الى اتفاق للسلام مع سوريا ما دام الرئيس بشار الاسد في السلطة.

واضاف ليبرمان الذي يرأس حزب اسرائيل بيتنا القومي المتطرف وهو شريك رئيسي في الائتلاف اليميني في اسرائيل "لا يمكن الا لمختل سياسيا أن يعتبر سوريا شريكا في السلام فضلا عن أن يعتبرها كذلك في ظل القيادة الحالية."

وأدلى ليبرمان بهذه التصريحات أثناء جولة في مرتفعات الجولان السورية المحتلة التي ضمتها اسرائيل في الثمانينات في خطوة لم تحظ باعتراف دولي.

ولا تتفق مواقف ليبرمان في كل الاحوال مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أحيانا ما ينأى بنفسه عن تصريحاته.

وعارض ليبرمان بشدة أي تمديد للتجميد الجزئي للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية الذي استمر عشرة أشهر وانتهى في سبتمبر ايلول وأدى عدم تمديده الى وقف محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة مع الفلسطينيين.

كما اتهم ليبرمان سوريا أثناء زيارته للجولان بأنها "مركز الارهاب العالمي" وقال ان حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة وجماعات جهادية أخرى تتخذ لها قواعد في دمشق.

واضاف "هذه حقائق يصعب تجاهلها".

واثناء زيارته لمستوطنة كتسرين كبرى المستوطنات الاسرائيلية في الجولان وبلغ عدد سكانها 7200 مستوطن قال ليبرمان انه يتعين مضاعفة مساحتها.

وقال ليبرمان "يجب أن يكون واضحا أن مرتفعات الجولان كانت دائما جزءا من اسرائيل".
 

 
 
 

التعليقات