أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، اليوم الإثنين، تأييد للاتفاق الذي تمت بلورته بين رئيس الحكومة، بنيامين نتانايهو، وبين الإدارة الأمريكية بشأن تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية لمدة 3 شهور، مقابل رزمة محفزات سياسية وأمنية.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش، قال باراك قوله إن "20 طائرة أف 35 أهم بما لا يقاس من الاحتكاكات العابرة بين نتانياهو وبين أعضاء كتلته من الليكود.
وأكد باراك في المقابلة على الأهمية الأمنية الكامنة في قبول المقترح الأمريكي. وقال "أرادت إسرائيل أن تمتلك 40 طائرة، ولكن بسبب التقليص في الميزانيات اتفق على 20 طائرة فقط بتكلفة وصلت 3 مليار شيكل. وبحسبه فإن واشنطن تقترح على إستكمال العدد مقابل تجميد الاستيطان لمدة 3 شهور. وقال أيضا إنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق فهم يعرضون علينا صفقة أكبر بـ6 أو 7 أضعاف".
وقال باراك إن هناك إمكانيتين: "إما أن نصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة والتي ستجد طريقة لإجبار الفلسطينيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، أو أن يصل الفلسطينيون والعالم الغربي إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة".
وردا على سؤال بشأن الطلب الأمريكي مناقشة حدود فلسطين خلال الشهور الثلاثة (فترة التجميد المقترحة)، قال باراك إن الولايات المتحدة تتوقع مناقشة كافة القضايا الجوهرية بجدية، وإنها لن تقوم بإملاء جدول أعمال.
واعتبر باراك التعهدات التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل إنجازا كبيرا جدا لنتانياهو.
التعليقات