أنهى عدد من أعضاء الليكود صياغة رسالة احتجاج من المقرر أن يتم تقديمها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، قبل التصويت في المجلس الوزاري على تجديد التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية لمدة 3 شهور.
وجاء أن وزراء وأعضاء كتلة الليكود الذين يعارضون التجميد سوف يوقعون على الرسالة في إطار حملة ضغوط على رئيس الحكومة ووزراء المجلس الوزاري.
ويعمل "المتمردون" في الليكود على تجنيد غالبية كتلة الليكود لمعارضة تجميد البناء في السمتوطنات.
وقالت عضوة الكنيست تسيبي حوطبلي، اليوم الثلاثاء، إن الهدف إيصال رسالة قاطعة وواضحة إلى رئيس الحكومة مفادها أن كتلة الليكود تعارض تمديد التجميد، وتطالب رئيس الحكومة بالالتزام بالأسس التي وضعها بنفسه، على حد تعبيرها.
وعلم أنه تم إجراء تغيير في نص الرسالة في اللحظة الأخيرة، وذلك بهدف جذب أكبر عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست.
وفي الرسالة المعنونة بعنوان "معارضة تجديد التجميد في الضفة الغربية"، جاء أن "وزراء الليكود وأعضاء الكتلة في الكنيست يعبرون عن معارضتهم لتجميد البناء في البلدات اليهودية في يهودا والسامرة".
وأضافت الرسالة أنه "يجب تنفيذ قرار الوزراء في المجلس الوزاري السياسي الأمني بتاريع 25/11/2009، والذي يتضمن أنه مع انتهاء مدة التجميد فإن الحكومة ستعود إلى تطبيق سياسة الحكومات السابقة بشأن البناء في الضفة الغربية.
وعلم أيضا أن المجالس المحلية في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية سوف ينفذون إضرابا احتجاجيا على نية نتانياهو تجميد الاستيطان لمدة 3 شهور.
التعليقات