في تصريح هو الأول من نوعه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، إن إستئناف المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية يعد مصلحة فلسطينية كما انه مصلحة اسرائيلية.
وتابع لدى استقباله بنظيره الإيطالي، فرانكو فراتيني، ان أي قرار احادي الجانب سيتخذه الفلسطينيون سيلحق الضرر بالمفاوضات.
وقلل ليبرمان من أهمية "رزمة المحفزات" الأميركية لتجميد الإستيطان وقال أنها أقل اهمية من ضرورة خوض التفاوض المباشر ويجب رفض أي شرط لاتخاذ هذه الخطوة.
وتطرق ليبرمان الى اطلاق النار بين الكوريتين قائلاً ان العالم لا يضع حدا لكوريا الشمالية ومن الصعوبة معرفة كيف سيضع حدا لايران.
إلى ذلك (آكي)، قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني "إن أوروبا ترى بأن حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية يجب تقريرها عبر المفاوضات المباشرة" معرباً عن تأييد بلاده لجهود واشنطن الرامية لاستئناف المحادثات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين.
وأوضح في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الاسرائيلي أن "هناك إجماع في أوروبا لدعم المفاوضات والمفاوضين، ومن المهم أن يجلس المفاوضون حول طاولة لتقرير الحدود" وأضاف "ليس هناك اجماع على اتخاذ قرار عوضاً عن المفاوضين"، وأردف "ليس في بروكسل ولافي أي مكان آخر ينبغي أن يتقرر كيف يجب أن تكون الدولة الفلسطينية" على حد قوله
وتابع الوزير فراتيني "إن ايطاليا تؤيد جهود الادارة الأمريكية في دفع اسرائيل والفلسطييين للعودة إلى المفاوضات المباشرة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام" حسب تعبيره
من جانبه قال الوزير الاسرائيلي أن "الاختلاف الدبلوماسي موجود، ويجب التركيز فوراً على التعاون في المجالين الاقتصادي والأمني" على حد قوله
وبدأ وزير الخارجية الإيطالية الاثنين جولته الشرق أوسطية التي تشمل إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة ومصر، التي قال الناطق باسم الخارجية الإيطالية ماوريتسيو ماساري عنها أنها "تشكل مرحلة أولى لجولة أوسع في الشرق الأوسط ستقود الوزير فراتيني حتى نهاية السنة الجارية إلى لبنان والأردن بهدف إعطاء دفعة لعملية السلام في المنطقة" حسب تعبيره.
براك ينتقد قانون "الإستفتاء على الإنسحاب"
نتقد وزير الأمن الإسرائيلي ايهود باراك اليوم مصادقة الكنيست مساء أمس على قانون الإستفتاء العام على اي قرار بإنسحاب اسرائيلي من الأراضي المحتلة، معتبرا أن ذلك قد يظهر اسرائيل بمظهر من يرفض السلام.
وقال باراك خلال مؤتمر عقد لرؤساء المجالس الاقليمية:" ان تحقيق التقدم في التفاوض يعد مصلحة اسرائيلية واضحة ولا خيار اخر سوى دولتين لشعبين وهذا الامر ليس بمقولة فحسب" .
من جانبه انتقد رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين مصادقة الكنيست على مشروع القانون القاضي باخضاع أي قرار بالانسحاب من اراض تخضع للسيادة الاسرائيلية لاستفتاء عام مؤكدا ان الكنيست تعد أهم مسرح للبت في الأمور المصيرية واليوم تحولت الكنيست الى جهة تناط بها اشياء غير هامة.
التعليقات