04/12/2010 - 21:43

البرازيل تعترف بالدولة الفلسطينيّة ضمن حدود 67، وإسرائيل تستنكر

انتقدت اسرائيل السبت، قرار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967، وذلك في رسالة نشرت الجمعة .

البرازيل تعترف بالدولة الفلسطينيّة ضمن حدود 67، وإسرائيل تستنكر

 

انتقدت اسرائيل السبت، قرار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967، وذلك في رسالة نشرت الجمعة .

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان، أن "إسرائيل تأسف وتعرب عن خيبة أملها لقرار الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي اتخذه قبل شهر من تسليم السلطة إلى الرئيسة المنتخبة ديلما روسيف".

وأفادت الرسالة التي نشرت نصها الجمعة وزارة الخارجية البرازيلية، أن الاعتراف بدولة فلسطينية جاء استجابة لطلب شخصي قدمه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى الرئيس البرازيلي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

وأكدت الرسالة أن "البرازيل التي تعتبر أن الطلب الذي قدمه عباس، عادل ويتفق مع المبادىء التي تدافع عنها البرازيل بخصوص القضية الفلسطينية، ولذلك فإنها تعترف عبر هذه الرسالة، بدولة فلسطينية في حدود 1967".

وردا على هذا الاعتراف، اعتبرت وزارة الخارجية الاسرائيلية أن قرار الرئيس البرازيلي، "يشكل انتهاكا لاتفاقات موقتة موقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، تنص على مناقشة ملف مستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة خلال المفاوضات".

وأضاف البيان أن "دولة إسرائيل والقيادة الفلسطينية، تبذلان في الوقت الراهن جهودا لاستئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق إطار حول كل المواضيع العالقة".

وأوضحت الخارجية الاسرائيلية أيضا، أن "كل محاولة للالتفاف على هذه العملية، وكل قرار أحادي ... لا يمكن إلا أن يسيء إلى الثقة وإلى الالتزامات المتخذة بالتفاوض في إطار متفق عليه للتوصل إلى السلام".

وقد حذر المسؤولون الاسرائيليون مرارا الفلسطينيين، من إعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد.

من جهته، دعا المفاوض الفلسطيني صائب عريقات، في الأسابيع الأخيرة، المجموعة الدولية إلى "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد حذر الأربعاء من أنه إذا فشلت المفاوضات مع إسرائيل "فسنقول إن هذا الخيار انتهى (أي المفاوضات)، وسنبحث عن خيار آخر".

وقد استؤنفت مفاوضات السلام في الثاني من أيلول/سبتمبر 2010 في واشنطن، ثم توقفت في 26 من الشهر نفسه لدى انتهاء فترة التجميد الاسرائيلية لعمليات البناء الجديدة في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.

وانتقد نواب أمريكيون بشدة الجمعة قرار البرازيل، معتبرين أنه قرار "مؤسف".

وقالت إيلينا روس-ليتنين، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الجديد، وهي جمهورية، إن القرار البرازيلي " قرار مؤسف، ولن يكون من نتيجته إلا ضرب السلام والأمن في الشرق الأوسط".

التعليقات