أصدر مراقب الدولة في اسرائيل، القاضي ميخائيل ليندنشطراوس، اليوم نقريراً حمل فيه وزير الداخلية ايلي يشاي مسؤولية الفشل التنظيمي في تجهيز قوات الإطفاء لمواجهة حالات طوارئ على غرار حريق جبل الكرمل.
واصدر المراقب تقريره الخاص حول جهوزية قوات الإطفاء والإنقاذ لحالات الطوارئ وجه فيه إنتقادات مباشرة وشديدة لحكومة نتنياهو. وحذر التقرير من ان جهاز الاطفاء قد ينهار ولن يتمكن من تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين في حالة تعرض الجبهة الداخلية لهجوم صاروخي في مواجهة مستقبلية.
كما انتقد التقرير سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متهماً اياه بإرجاء اتخاذ القرارات اللازمة، فيما انتقد وزير المالية يوفال شتاينتس وحمله مسؤولية الفشل بسبب عدم توفير الميزانيات اللازمة، اما وزير الأمن ايهود براك فيظهر بالتقرير بأنه لم يكن على صلة بمجرى الأمور على الرغم من ان وزارته مسؤولة عن الجبهة الداخلية في حالات الطوارئ.
ويظهر التقرير ان وزارتي الداخلية والمالية ماطلت في تجهيز قوات الإطفاء والإنقاذ لحالات الطوارئ الى حد إهمال المواطنين وتعريضهم للخطر.
ويبيّن التقرير ان الحكومة لم تقم بمعالجة النواقص الخطيرة في تجهيز قوات الإطفاء لحالات الطوارئ، التي اشار اليها تقرير سابق لمراقب الدولة في اعقاب حرب تموز 2006، وبل ان الأوضاع بهذا الشأن ازدادت خطورة.
وكرر المراقب في تقرير دعوته لتشكيل شبكة قطرية لقوات الإطفاء والإنقاذ
التعليقات