10/12/2010 - 14:09

اسرائيل: الاعتذار لتركيا عن مهاجمة سفينة المساعدات مجازفة قانونية

قال مسؤول اسرائيلي صباح اليوم الجمعة ان اسرائيل يجب ألا تعتذر لتركيا عن قتلها تسعة أتراك كانوا على متن اسطول الحرية لكسر الحصار الاسرائيلي للقطاع لان هذا سيؤدي الى دعاوى قضائية دولية.

اسرائيل: الاعتذار لتركيا عن مهاجمة سفينة المساعدات مجازفة قانونية

قال مسؤول اسرائيلي صباح اليوم الجمعة ان اسرائيل يجب ألا تعتذر لتركيا عن قتلها تسعة أتراك كانوا على متن اسطول الحرية لكسر الحصار الاسرائيلي للقطاع لان هذا سيؤدي الى دعاوى قضائية دولية.

وقال داني ايالون نائب وزير الخارجية الاسرائيلي بعد أن أوفد الحليفان السابقان مبعوثين لمناقشة تقريب المواقف بينهما ان القوات الاسرائيلية تصرفت دفاعا عن النفس أثناء اقتحام السفينة مرمرة في مايو أيار وألقى باللوم على تركيا.

وقال ايالون لاذاعة صوت اسرائيل "من المهم أن نتوصل لحل لكن الحل يعتمد بالتأكيد على النوايا الطيبة اذا كانت موجودة على الجانب التركي."

وأضاف "يجب ألا نعتذر لان هناك تداعيات أخلاقية ودبلوماسية وقانونية يمكن أن تعرض جنود جيش الدفاع الاسرائيلي لقضايا وتعويضات ضد اسرائيل."

ويقول مسؤولون اسرائيليون ان الاقتراح المبدئي الذي قدمه مبعوث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اشتمل على التعبير عن "الاسف" للحادثة والاتفاق من حيث المبدأ على دفع تعويضات مرة واحدة لاسر الاتراك الذين قتلوا.

وفي المقابل تريد اسرائيل من الاتراك المساعدة على حماية جنودها من مواجهة قضايا دولية وتطبيع العلاقات معها بخطوات مثل تبادل السفراء.

وأشار وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس الخميس الى أن موقف حكومته لم يتغير وقال "الحديث عن أرقام (للتعويضات) أو مسألة الاسف لم تطرح على جدول الاعمال."

وتعكس تصريحات ايالون موقف وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان الشريك الصغير في الائتلاف الحاكم لنتنياهو. ويعارض ليبرمان استرضاء تركيا وقد يحاول اعاقة أي اتفاق تقارب مع أنقرة في الحكومة الاسرائيلية.

لكن أيالون قلل من احتمالات نشوب نزاع وشيك. وقال "لا أعتقد أنه ( نتنياهو) سيتخذ أي موقف اسرائيلي رسمي الان لان الوقت لم يحن بعد لاعلانه. الاتصالات (مع تركيا) مازالت مستمرة وبكثافة."

التعليقات